رامي الرفاتي 

بدأت الخارطة الانتخابية في محافظة الطفيلة تتضح مع ورود معطيات حول شكل المنافسة، تزامنًا مع سطوع أسماء قوية حصدت بشكلٍ مبدئي ثقة الناخبين بناءً على ما قدموه من برامج واقعية قابلة للتطبيق بما يصب بمصلحة المحافظة وقاطنيها، تشمل عدة جوانب مهمة للغاية جُلها اقتصادي.

ويبذل 42 مرشحًا من خلال 11 قائمة أقصى ما بوسعهم للحصول على ثقة الناخبين، بُغية شغل أحد المقاعد الثلاثة المخصصة للتنافس على مستوى المحافظة، مع اهتمام منقطع النظير بتصدير سيدة إلى الغرفة التشريعية الأُولى لمجلس الأُمة تستطيع تلبية الطموح لشغل المقعد الرابع للمحافظة والمخصص للمرأة.

القراءة الأولية للمنافسة على صعيد محافظة الطفيلة، تتحدث عن تقدم قائمة " الطفيلة الأبية " ضمن خيارات الناخبين، وصعود نجم النائب الأسبق محمد القطاطشة ضمن اختياراتهم، حيث يعتبر صاحب الحظوظ الأوفر لشغل المقعد الأول.

بورصة الانتخابات في الطفيلة، تداولت قائمة " نشامى الوطن " ضمن الأقوى على مستوى المحافظة، ومدى حظوظ شغل المقعد الثاني تحت القبة، مع ارتفاع أسهم النائب السابق محمد مرايات لشغل المقعد مجددًا.

المنافسة على المقعد الثالث للمحافظة متوقع أن يشمل عدة قوائم، لكن الأقوى وبحسب رأي الطفايلة  قائمتا " الفجر و الغيث"، وستكون معركة الوصول إلى العبدلي بين أمجد الشباطات ومحمد السبايلة.

المقعد الرابع للمحافظة والمخصص لـ " كوتا المرأة" يشهد منافسة قوية بين " الطفيلة الأبية و نشامى الوطن" دون غيرهما، مع صعوبة التكهن لمصلحة من ستكون الغلبة بين رامية البدارين وميسون القوابعة.