تصدّر اسم الشاب الدكتور محمد عامر الركيبات التوقعات بأن يكون من أوائل الشباب الذين سيحصدون المقاعد النيابية في مجلس النواب الـ٢٠ حيث ستقام الانتخابات في العاشر من أيلول المقبل.

الترشيحات للشاب الركيبات لم تأتِ من فراغ بل أنها استندت إلى القوة الضاربة التي تتمتع بها قائمة الوحدة الوطنية التي تترشح عن محافظة مادبا ويتصدّرها الركيبات إلى جانب نخبة من شباب المحافظة الذين يتمتعون بسمعة طيبة في الشارع المادباوي.

الركيبات لم يتصدر الترشيحات فقط على مستوى مادبا فحسب، بل أنه يأتي في مقدمة المرشحين المحظوظين بحصد مقعد في البرلمان القادم إلى جانب الشباب الذين قد يُقال بأنهم ضمنوا مقاعدهم من خلال ترشحهم في أرقام متقدمة بقوائمهم الحزبية المترشحة على مستوى المملكة مثل الشاب عمار ابو حليمة من قائمة حزب الميثاق الوطني و الدكتور الشاب فارس الصمادي من حزب إرادة وغيرهم من الشباب الذين يترشحون للانتخابات البرلمانية بهمة عالية.

أما على صعيد محافظة مادبا فقد حملت التوقعات بأن تحصد قائمة الوحدة الوطنية على مقعد تنافس على الأقل وأن تحضى القائمة أيضاً بمقعد من مقاعد الكوتا المخصصة للمرأة أو المقعد المسيحي اللذان يترشح عليهما كل من الأستاذة الشابة أماني الحلايبة والأستاذ الشاب صائب حدادين عن المقعد المسيحي، فهل ستصدق التوقعات وتكون نتائج الصناديق مبشرة للشباب ؟