رامي الرفاتي 

تصاعدت وتيرة الاستعدادات للانتخابات النيابية المقبلة 2024، وتقديم الصالونات السياسية طروحات ومعادلات جديدة، تشمل تداول أسماء عدة من أصحاب الحظ الوفير لشغل المقعد تحت القبة، بناءً على تحركاتهم ونشاطاتهم ومدى ثقة الناخب بهم.

وترصد "جفرا نيوز" كواليس وأسرار الانتخابات النيابية المقبلة، وما يدور من تحركات ونشاط المرشحين لتشكيل قوائم محلية أو خوض الانتخابات عن القائمة الحزبية. 

عروض محال " الكنافة " ازدادت في الآونة الأخيرة عبر منصات ومواقع التوصيل، تزامنًا مع اقتراب الانتخابات النيابية والزيارات الميدانية وافتتاح المقرات التي تزيد من الطلب على أحد الأطباق الرئيسة لدى الأردنيين المرتبط بالمناسبات. 

تفاجئ أحد المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة طلب أُسرة كبيرة ضمن مناطق دائرته" الرشوة الانتخابية " بُغية التصويت له، وعند تذكيرهم بما قدم لهم من خدمات خاصة بتأمين إعفاء طبي لوالدتهم المتوفاة طلبوا منه التوجه للمقبرة والطلب من والدتهم انتخابه وهذا ما أثار حفيظته ودعاه لمغادرة مكان الاجتماع. 

توجه المرشحون للانتخابات النيابية المقبلة إلى مغازلة الناخبين من خلال توفير الدعم المالي للأندية، واستغلال ارتفاع أسهم كرة القدم الأردنية بعد الإنجاز الأخير في كأس آسيا، لكن المبلغ الذي قدمه قليل للغاية وهذا فرض على أحد رؤساء الأندية رفضه والبحث عن داعم جديد. 

ينتظر نادي السلط انتعاش مالي بعد توجه الكابتن محمد الخشمان لتقديم الدعم للنادي بعد توقيع اتفاقية مع نادي الوحدات وتعيينه رئيسًا فخريًا لمدة 3 سنوات. 

ودعت جماهير كرة القدم الأردنية رجال الأعمال تصدر الصحافة والتعليقات عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال دعم الأندية، لا الترشح للانتخابات وخسارة الأموال الطائلة لغايات كسب الشهرة. 

شكاوى بالجملة من مخالفات الناخبين في الشوارع بالاعتداء على الأرصفة ووضع اللافتات بشكل يحجب الرؤية عن سائقي المركبات، دون توجه حقيقي من الأمانة لإزالتها ومنع ارتكاب المزيد من المخالفات، وهذا ما يتطلب من الأمين توجيه المعنيين في الملف العمل بأقصى سرعة ممكنة وعدم السماح بتكرار المشهد.

مرشح زرقاوي معروف مطلوب على ذمة قضايا تسويات مالية مع الحكومة، ومقيد في حقه ذمم مالية بمئات الآلاف لخزينة الدولة ولم يلتزم بالدفع بأقساط والتسويات المالية وحاول الترويج مرارًا إلى إغلاق القضية دون المساس به لغياب الأدلة وعدم تورطه بما سُجل بحقه.

امتعاض كبير وحالة من الغضب ترافق بعض المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة، بعد تعمد الاعتداء على الدعاية الانتخابية لهم من إزالتها وتمزيقها، وأصابع الاتهام تتجه صوب المنافسين والمحسوبين عليهم. 

وجه أحد النواب السابقين سيلا من الشتائم لمواطن طرح عليه سؤالا حوا ما صنعه طوال 4 سنوات من شغل المقعد، ليرد عليه بكم كبير من الشتائم متوعدًا إياه بالمزيد.