تنطلق منافسات بطولة دوري المحترفين لكرة القدم بنسختها الثانية والسبعين غدا، بمشاركة 12 فريقا هي: الحسين إربد، الفيصلي، الوحدات، الرمثا، السلط، معان، شباب العقبة، شباب الأردن، مغير السرحان، الأهلي، الجزيرة والصريح.

وأنهت الفرق المتنافسة تحضيراتها عبر سلسلة من المباريات الودية، وعدد من الصفقات التي أبرمتها مع لاعبين محليين وأجانب، مع الإشارة إلى أن هناك العديد من الفرق لم تنجز صفقاتها بالنسبة للاعبين الأجانب، بسبب فك الحرمان من عقوبة التسجيل في وقت متأخر.

ولم تتحضر الفرق المشاركة بالصورة المطلوبة لأولى مسابقات الموسم الكروي الجديد، إذ انتهى الموسم الماضي نهاية شهر حزيران (يونيو) الماضي من خلال نهائي كأس الأردن، ما أدى إلى تأخر الكشف عن هوية مدربي بعض الفرق وتجميع اللاعبين في وقت متأخر.

ويعد الفيصلي أكثر الفرق تتويجا بلقب الدوري بواقع 35 لقبا، مقابل تتويج الوحدات في 17 مرة، فيما يحتل الأهلي المركز الثالث بتتويجه باللقب في 8 مناسبات، مقابل حصول فريقا الرمثا والجزيرة على البطولة 3 مرات، فيما نال شباب الأردن اللقب مرتين، والحسين إربد وشباب الأردن وعمان مرة واحدة.

واعتمدت 10 أندية في الدوري على المدرب المحلي، مقابل ناديين فقط استعانا بالمدرب الأجنبي وهما الحسين إربد الذي تعاقد مع البرتغالي تياجو موتينيو، ومعان الذي استعان بالمدرب العراقي أمين فيليب، فيما استقرت ستة فرق على مدربيها من الموسم الماضي، وهي الفيصلي والوحدات والرمثا وشباب العقبة ومغير السرحان والصريح، مقابل حضور مدربين جدد لفرق السلط وشباب الأردن والأهلي والجزيرة والحسين إربد ومعان.

وتنطلق المنافسات غدا بإقامة مباراتين، حيث يلعب الأهلي ومغير السرحان على ستاد البتراء في مدينة الحسين للشباب، فيما يستضيف ملعب العقبة مواجهة شباب العقبة والرمثا، على أن تقام مواجهتان بعد غد، باستقبال الحسين إربد نظيره الجزيرة على ستاد الحسن في مدينة إربد، فيما يلتقي الوحدات مع الصريح على ستاد عمان الدولي، وستختتم الجولة الأولى السبت بمواجهة السلط مع شباب الأردن على ملعب السلط، ومعان مع الفيصلي على ستاد الأمير محمد في مدينة الزرقاء.

ونستعرض في التقرير الآتي، أبرز تحضيرات فرق دوري المحترفين، وتحركاتها المتعلقة بسوق الانتقالات، قبل انطلاق الموسم الجديد الذي سيشهد هبوط 4 فرق لدوري الدرجة الأولى، مقابل صعود فريقين فقط من دوري الدرجة الأولى.

يدخل بطل النسخة السابقة الموسم المقبل، وعينه على مواصلة التربع على عرش الكرة الأردنية، بعدما أجرى العديد من الصفقات المميزة على الصعيد المحلي، فيما غابت صفقات اللاعبين الأجانب، باستثناء تجديد عقد اللاعب النيجيري عبد الجليل أجاغون.

وللموسم الثاني على التوالي، يبدأ الحسين مع مدرب برتغالي بعد أن بدأ الموسم الماضي مع جواو موتا، الذي رحل في منتصف الموسم وحضر مكانه المدرب المحلي جمال محمود، ويستعد المدرب البرتغالي تياجو موتينيو لتجربته الأولى في الملاعب العربية.

وعزز الحسين إربد صفوفه بعدد من اللاعبين المحليين وهم: إحسان حداد، يوسف أبو جلبوش "صيصا"، عارف الحاج، أحمد صبرة، علي حجبي، وحارسا المرمى يزيد أبو ليلى ومراد الفالوجي، فيما يبرز بصفوف الفريق كل من: محمود الكواملة، عبد الله العطار، عبد الله نصيب "ديارا"، محمد أبو عرقوب، محمود مرضي، مجدي عطار، أحمد ثائر، رجائي عايد، سيف درويش، محمد الداود، سليم عبيد، سعد الروسان، أدهم القرشي، وسيم ريالات ويوسف حسان.

وخاض الحسين عددا من المباريات الودية آخرها مع الكرمل وانتهت بفوز كبير وصل إلى سبعة أهداف مقابل هدف، وحاول المدرب موتينيو تجربة أكبر عدد من اللاعبين بغية الاستقرار على التشكيلة الأساسية، علما أن "غزاة الشمال" تنتظره مشاركة خارجية الشهر المقبل، بمسابقة دوري أبطال آسيا 2.

حاول المدير الفني لفريق الفيصلي أحمد هايل بعد الاستمرار على رأس عمله لموسم آخر، الاستقرار على أكبر عدد من اللاعبين، إلى جانب ضم لاعبين بأعمار صغيرة، أملا ببناء فريق ينافس لأكثر من موسم.

وجدد "الأزرق" تعاقده مع الفلسطيني مصعب البطاط، ثم ضم مواطنه المهاجم تامر صيام، واستقطب صانع الألعاب السوري محمد ريحانية، بانتظار الكشف عن هوية اللاعب الأجنبي الرابع، والذي سيكون في مركز المهاجم.

وتعاقد النادي مع عمر هاني، فضل هيكل، يزن عبد العال، خالد صياحين، حارس المرمى عبيدة الزعبي، إلى جانب نجم الوحدات السابق ولاعب الحسين إربد الموسم الماضي منذر أبو عمارة، فيما يضم الفريق في صفوفه لاعبين مميزين عدة أبرزهم، نور الدين بني عطية، محمد كلوب، حسام أبو الذهب، سالم العجالين، خالد زكريا، مهند خير الله، فيصل أبو شنب، محمد كحلان، بكر كلبونة وأمين الشناينة.

ولم تكن نتائج الفيصلي مرضية لجماهيره على الصعيد الودي، بعد أن خسر في آخر مباراة ودية له أمام الجزيرة بهدفين لهدف، وقبل ذلك تعادل مع الصريح بهدف لمثله، علما أن هايل يبحث عن تطور المستوى بغض النظر عن النتائج في المباريات حاله حال غالبية المدربين.

فضل نادي الوحدات الاستمرار مع المدرب رأفت علي لموسم جديد، نظرا لتطور "الأخضر" معه منذ تسلمه قيادة الفريق في الثلث الأخير من الموسم الماضي، متوجا جهوده بالحصول على لقب كأس الأردن في نهاية الموسم، الذي أهّل الفريق للمشاركة في دوري أبطال آسيا 2.

وأنهى الوحدات صفقاته من اللاعبين الأجانب، بعد أن تعاقد مع المدافع المالي ايشاكا ديارا، ولاعب الوسط المغربي مروان إملاح، ولاعب الوسط السنغالي اسينيو سيزار، والمهاجم الكاميروني ألان أكونو، وضم على الصعيد المحلي كلا من: مصطفى كمال، سيف بشابشة وحارس المرمى أحمد عرباش.

واستمر في القلعة الخضراء عدد كبير من اللاعبين المحليين ومنهم، عبد الله الفاخوري، أحمد الجعيدي، صالح راتب، عرفات الحاج، دانيال عفانة، فراس شلباية، محمود شوكت، محمد موالي، حسان زحراوي، بهاء فيصل، يوسف أبو الجزر وشوقي القزعة.

يتطلع الرمثا للعودة إلى واجهة الألقاب المحلية بعد غيابه عن المنافسة في الموسم الماضي، نظرا لمغادرة عدد كبير من لاعبيه مقابل حرمانه من التسجيل، إلا أن فك القيد هذا الموسم جعله يفكر في العودة للمنافسة، في ظل استمرار المدرب وسيم البزور على رأس القيادة الفنية للفريق الذي استقر في مربع الكبار بنهاية الموسم الماضي.

ويخضع للاختبارات لاعبان من غانا وهما أوبوابا ياو داسي وإيزرا أملينسا، إلى جانب الموريتاني عبد الخضر، على أن يتم التعاقد معهم في حال اجتيازهم الفحوصات الطبية والبدنية، فيما أتم الفريق تعاقده مع نجميه السابقين مصعب اللحام وحمزة الدردور، إلى جانب أحمد السلمان وابراهيم الخب، وسيستمر حارس المرمى مالك شلبية لموسم آخر، إلى جانب عامر أبو هضيب، عبد الرحمن أبو الكاس، هاشم الخالدي، بشار الذيابات، مجد الزعبي، وعلي العزايزة.

وتفاءلت جماهير "غزلان الشمال" خيرا في الموسم المقبل، بعد عدد من التعاقدات الأولية، والفوز في المباراة الودية الأسبوع الماضي على الوحدات بهدفين لهدف.

يدخل السلط الموسم الجديد وعينه على مواصلة الحضور في مراكز المقدمة، بعد أن أنهى بطولة الدوري الموسم الماضي في المركز الخامس، وهو الحضور السادس على التوالي له بين الكبار.

وكان السلط من أنشط الفرق المحلية على صعيد التعاقدات، من خلال ضمه الجزائريين زيري حمّار ومنير الهادي، إلى جانب المحليين محمد عبد المطلب "بوجبا"، أحمد العيساوي، ماهر الشحري، خالد الردايدة، محيسن أبو جبلة، أيسر صباح، عبد الرحمن مرعي، إبراهيم الجدي، وحارسي المرمى محمد العمواسي وسيف أبو هزيم، واستمرار اللاعبين بارزين في صفوفه ومنهم محمد غانم، محمود جمال وحمد البلاونة.

وخسر "الرهيب" في آخر مبارياته الودية مع الجزيرة بهدفين لهدف، لتبرز من خلالها أبرز نقاط القوة والضعف لدى المدرب ديان صالح الذي يعود للتدريب بعد غياب منذ بداية الموسم الماضي، أملا بوضع السلط في مركز مميز.

فضلت إدارة نادي معان اللجوء للمدرب العراقي أمين فيليب بحثا عن البقاء بين الكبار لموسم آخر، علما بأن المدرب العراقي نجح في موسمه الأول مع الفرق المحلية، في قيادة الرمثا لإحراز لقب الدوري العام 2021.

وأجرى معان عددا من الصفقات اللافتة ضم من خلالها أوس أبو هضيب، حسين عبيدات، سليمان أبو زمع، يزن الغرابلة، محمد المشة، شاهر شلباية، وحارسي المرمى وليد عصام ومعتز أبو الفيلات، مقابل استمرار عدد من اللاعبين منهم قائد الفريق إبراهيم الرواد وإياد طمليه.

يعيش فريق شباب العقبة ظروفا صعبة نظرا لمغادرة عدد كبير من لاعبيه مقابل عدم التعاقد مع أي لاعب بشكل رسمي حتى اللحظة، مع الانتظار لفك الحرمان أملا بتسجيل لاعبين وتعزيز صفوفه بمحليين وأجانب، نظرا لاعتماده على عدد من اللاعبين المستمرين لموسم آخر مع الفريق، ومنهم حماد الأسمر، محمد عصفور، عمر سريوة، وغيث المدادحة وقصي دواهدة.

ويتميز شباب العقبة بالاستقرار على الصعيد الفني، من خلال تولي المدرب رائد الداود قيادة الفريق للموسم الحادي عشر على التوالي والسابع في "المحترفين"، وخسر شباب العقبة مباراة ودية أمام الوحدات برباعية نظيفة، في البروفة الأولى له تحضيرا للموسم الجديد.

يدخل شباب الأردن الموسم وعينه على تغيير الثوب الذي ظهر به في السنوات الماضية، والذي ارتداه بسبب حرمان النادي من تسجيل اللاعبين ومغادرة كوكبة من النجوم كل موسم من دون تعويضها، حيث يأمل "أسود غمدان" مع المدرب محمود شلباية الذي يخوض تجربته الأولى كمدير فني، في مفاجأة الجميع والعودة للمنافسة وإزعاج الكبار.

وتعاقد النادي مع عدد من اللاعبين الذين مثلوه في بداية مسيرتهم الكروية ومنهم ورد البري، خالد عصام، ورواد أبو خيزران، كما جلب حارس المرمى رشيد رفيد، عون المحارمة، أسامة سريوة وزيد الأصفر، مع التفكير بأكثر من صفقة بالنسبة للاعبين محليين أو أجانب، واستمرار مواهب شابة مثل محمد طه، أيهم هشام، حمزة النعيم، أحمد أيمن، محمد أبو طه، ثائر الديرباني وسلامة سلمان.

تسود الضبابية تحضيرات فريق مغير السرحان الذي يواصل رحلته في دوري المحترفين للموسم الثالث على التوالي، بعد أن تأخر النادي في تجديد عقد مدربه خالد الدبوبي، والتواصل مع اللاعبين لتشكيل فريق ينافس في المسابقات المحلية.

ومن المفترض أن يكون الفريق، جدد عقود عدد من اللاعبين الذين مثلوا الفريق في الموسم الماضي، منهم قصي طنوس، زيد أبو الريش، أحمد أبو انجيلة، محمد الحايك، محمد الجوهري، غيث العثامنة، محمد العملة، أحمد أبو صعيليك، محمد أبو الذهب، أحمد الشديفات، حمزة الشمالي ومجاهد الزواهرة.

لجأ فريق الأهلي لابن النادي بيبرت كغدو، لتدريب "الليث الأبيض" في منافسات الموسم الكروي الجديد، في التجربة الأولى للمدرب المحلي القادم من الولايات المتحدة الأميركية، والذي سبق له تدريب المنتخبات الوطنية للفئات العمرية في سنوات سابقة.

وأبرم الأهلي عددا من الصفقات المميزة على صعيد اللاعبين المحليين، من خلال ضم كلا من: أحمد سريوة، حسام أبو سعدة، أحمد أبو كبير، أسامة سريوة، محمد الرازم، أنس أبو طعيمة، وتجديد عقود عدد من اللاعبين أبرزهم حارس المرمى ربيع عز الدين.

وتحاول إدارة الأهلي إعادة النادي للأمجاد وتقديم نفسه رقما صعبا في دوري المحترفين، وعدم تكرار التجربة السيئة التي حصلت معه في الموسم الماضي، علما أنه نجا من الهبوط لدوري الأولى بالجولة الأخيرة.

يعود الجزيرة لمنافسات المحترفين بعد موسم غاب عنه اضطراريا عقب الهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، ليعود مجددا ويضع المراكز المتقدمة نصب عينيه مع المدرب عثمان الحسنات.

وتعاقد الجزيرة مع 3 لاعبين من فلسطين، وهم: محمد صندوقة، وجدي نبهان، ومحمد أيوب، إلى جانب المحليين عامر جاموس، أحمد أبو شعيرة، حمزة الصيفي، عبد الله المناصرة، عمر أبو عاقولة، علاء أبو دية، أنس بدوي، ملاك علان، خالد الدردور، زيد أبو عابد، أحمد الصغير، طلال الحواري، وحارس المرمى قتيبة دعسان، مقابل استمرار نور الدين موافي، خلدون صبرة وغيرهم.

وسجل الجزيرة الفوز في المباريات الودية التي خاضها على الصريح 4-2، وكفرسوم 1-0، والسلط والفيصلي بالنتيجة ذاتها 2-1.

يعد الصريح أول الفرق التي بدأت التحضير للموسم الجديد، وهو الفريق الوحيد أيضا الذي خاض معسكرا تدريبيا في مدينة العقبة، تحت قيادة المدرب الشاب ماهر العجلوني الذي يقود الصريح للموسم الثالث على التوالي، وهو أصغر المدربين في الموسم بعمر 28 عاما.

وتعاقد الصريح مع اللاعب الفلسطيني سامح مراعبة، والسوري علي زكريا، إلى جانب لاعبين محليين وهم: يوسف الرواشدة، ياسر الرواشدة، محمد العكش، عامر علي، محمد خروبة، محمد البشتاوي، محمد عبيدات، علي الحسن ويزن الشرعة، مقابل استمرار عدي ارقيبات، طارق تيم، أشرف المساعيد ومعاذ العجلوني وغيرهم.