رامي الرفاتي 

تصاعدت وتيرة الاستعدادات للانتخابات النيابية المقبلة 2024، وتقديم الصالونات السياسية طروحات ومعادلات جديدة، تشمل تداول أسماء عدة من أصحاب الحظ الوفير لشغل المقعد تحت القبة، بناءً على تحركاتهم ونشاطاتهم ومدى ثقة الناخب بهم.

وترصد "جفرا نيوز" كواليس وأسرار الانتخابات النيابية المقبلة، وما يدور من تحركات ونشاط المرشحين لتشكيل قوائم محلية أو خوض الانتخابات عن القائمة الحزبية.

وجد أحد النواب المعروف عنه الصوت المرتفع نفسه في مأزق حول تجميع قائمة متوازنة للوصول إلى العبدلي مجددًا، ليلجأ إلى محاميه لتعبئة الشاغر؛ وشخصية أُخرى غير معروفة، وهذا ما أثر على حظوظه بالفوز.

المقعد " المسيحي" في الزرقاء ابتعد عن أقوى القوائم ونائب شغل المقعد سابقًا، خاصة مع وجوه وأسماء جديدة ورنانة في مدينة العسكر تبحث عن ذاتها وإثبات جدارتها.

عشائر الخليل تبحث عن فرض اسمها ضمن معادلة وسباق الانتخابات النيابية المقبلة، من خلال التكاتف وشحذ الهمم لدعم مرشحيها للوصول إلى الغرفة التشريعية الأُولى لمجلس الأُمة.

القوية صاحبة الحضور المتين في ثالثة عمَّان نور اللوزي، فرضت نفسها على الساحة ووصولها إلى النواب مسألة وقت لا غير، لا سيما مع الشعبية الجارفة التي تمتع بها والحضور القوي ضمن مناطقها.

خلاف حزبي بين قطبين يبحثان عن فرصة الصعود والوصول إلى العبدلي ألقى بظلاله على الهيئة العامة والقيادات، وهذا ما نتج عنه إدراك تام بعدم امتلاك الحظوظ لمنافسة المؤسسات الحزبية المنظمة.

يحظى رئيس مجلس النواب السابق أحمد الصفدي بدعم شعبي غير مسبوق، بعد تسجيل قفزة كبيرة بالأرقام على مستوى بورصة الأسماء، وهذا سيكون له كلمته يوم الاقتراع في العاشر من أيلول بعودته إلى العمل النيابي.

تراجعت أسهم نائب شغل المقعد في أربع دورات سابقًا ضمن مناطقه في العاصمة عمَّان، مما زاد من حجم التحديات أمامه في رحلة العودة إلى العبدلي.

تحاول إحدى المرشحات في ثالثة عمَّان الظهور بشتى الطرق، من خلال جلسات حوارية؛ وتستعين بكومبارس لتعبئة المقاعد والظهور عبر " السوشال ميديا " بصورة لائقة أمام الرأي العام وعكس مدى الاهتمام بما تقدمه.

أمتار تفصل النائب السابق بسام قعدان الفايز عن شغل المقعد النيابي تحت القبة، بعد حصد محبة الناس التي اكتسبها من متابعة جميع قضاياهم وحل الكم الأكبر منها، بالإضافة إلى وضع بصمته على التشريعات بمداخلات مهمة وفرض الرقابة على الحكومة بأسئلة تلامس هموم المواطن.

يحظى المرشح ضمن قائمة "العدالة" حازم النسور بثقة السلطية، وهذا ما انعكس على مدى حظوظه بالوصول إلى مجلس النواب وتمثيل محافظة البلقاء تحت القبة.

اسم النائب زهير السعيدين يتردد بقوة ضمن توقعات المختصين بالشأن البرلماني المتعلقة بالأسماء التي ستعود إلى العبدلي مجددًا، خاصة مع دخوله سباق المنافسة في محافظة اربد وكسب تأييد العديد من الناخبين في عروس الشمال.

وجه جديد من إربد في حزب العمال يتصدر جميع التوقعات وتحليلات المختصين بالشأن البرلماني، الشاب محمد الجراح من الشخصيات المتوقع بقوة وصولها إلى مجلس النواب.