الاتحاد الوطني يلتقي مجموعة سيدات من "الطيبة وخريبة السوق"
أكد الكابتن زهير الخشمان أن حزب تيار الاتحاد الوطني يعتمد على المدرسة الواقعية في عرض المشاكل وإيجاد الحلول، ويسير في نهج إصلاحي خاص، وهمه الأول إيجاد حلول لخفض نسب الفقر والبطالة بين الشباب.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد بمجموعة كبيرة من سيدات مدينتي الطيبة وخريبة السوق جنوبي مدينة عمان، وبحضور مرشحي القائمة الحزبية "تيار الاتحاد الوطني" الشيخ أيمن البداوي ورائدة أبو سمرة ومرشح القائمة المحلية فائق البستنجي وطارق أبو الراغب.
وتناول الخشمان في كلمته التي بدأها بطلبه من الحضور قراءة الفاتحة على شهداء غزة والدعاء لشهداء الأردن وغزة، أهمية دور الأحزاب السياسية في تطبيق نهج العدالة والمساواة الاجتماعية والسياسية، لافتًا إلى أن الأردنيين متساوون في الحقوق والواجبات.
وأشار إلى أن ارتفاع نسب البطالة يعود إلى اهتمام النواب بالمصالح الشخصية، مؤكدًا أن الأحزاب الحقيقية لا تهدف فقط إلى تأمين وظيفة أو إعفاء طبي، بل تعمل على تقديم برامج إصلاحية شاملة سواء كانت سياسية أو اقتصادية. وأوضح أن حزب الاتحاد الوطني يعتمد على مبادئ التغيير الإيجابي والبناء في مختلف القطاعات، ويطور برامج تستند إلى الاحتياجات الاجتماعية وتعزز النمو الاقتصادي.
وأعرب الخشمان في نهاية حديثه عن فخره واعتزازه بوجوده بين مجموعة من نشميات الوطن القادرات على دفع عجلة الإنتاج والتنمية والتطوير.
من جانبه، أعرب الشيخ الدكتور أيمن البداوي عن سعادته وفخره واعتزازه بهذا الجمع الكبير الذي ضم نخبة من سيدات ونشميات المجتمع من مناطق جاوا وخريبة السوق والطيبة، قائلاً: "أقف مرفوع الرأس أمام قيادات حزبي من هذا الحضور الكبير".
وأشار البداوي إلى أن مشكلة البطالة تشغل كل بيت أردني، لافتًا إلى أن "تيار الاتحاد" لديه رؤية ونهج لحل هذه المشكلة عبر برامج إصلاحية مدروسة تهدف إلى تحقيق أعلى معايير المساواة والعدالة بين أفراد المجتمع الأردني. وأكد أن المجلس القادم يحتاج إلى نواب قادرين على تلبية الطموحات وتطلعات قواعدهم الشعبية، مشيرًا إلى أن اليوم نحن بحاجة ماسة إلى همّة النشميات في الوصول إلى مواطن صنع القرار لنكون قادرين على تمثيلهم خير تمثيل.
من ناحيتها، لفتت رائدة أبو سمرة إلى أهمية دعم السيدات في الحزب، موضحة أن الحزب يضم 40% من السيدات كأعضاء ويعمل لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وأعربت عن سعادتها بوجود سيدات واعيات بأهمية الإصلاح السياسي.
بدوره، أكد طارق أبو الراغب أن هدف الحزب هو تقديم أصحاب الكفاءة ليكونوا ممثلين تحت قبة البرلمان، مشيدًا بخبرات مرشحي حزب الاتحاد الوطني. وشدد على أهمية التغيير الإيجابي الذي يسعى الحزب لتحقيقه بقيادة الكابتن زهير الخشمان. كما دعا إلى دعم المرشح فائق البستنجي لتمثيل الدائرة المحلية، نظرًا لتمتعه بشخصية قيادية. وأشار إلى أهمية تعديل القوانين لتحقيق العدالة، مشددًا على أن مناطق عمان الشرقية بحاجة إلى مزيد من الرعاية والاهتمام الحكومي.
كما قدمت أمال أبو شهاب شرحًا موجزًا عن دور الأحزاب السياسية في مجلس النواب والتشكيلات الحكومية، موضحة القيم التي تقوم عليها الأحزاب.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات يعمل عليها حزب الاتحاد الوطني للوصول إلى مختلف مناطق ومكونات المجتمع الأردني، بهدف متابعة تنفيذ خططه وتحقيق تطلعاته وتعزيز قدرته على تحقيق أهدافه الوطنية وتطوير المنظومة السياسية في الأردن.