مؤسسية الميثاق الوطني جعلته الأقوى بين الأحزاب والأوفر حظا بعدد مقاعد البرلمان
يواصل حزب الميثاق الوطني التقدم والتربع على عرش الأحزاب الأردنية بعد نجاحه منذ تأسيسه في بناء مؤسسة حزبية تقوم قواعدها على العمل المؤسسي والجماعي وبعيدا عن لغة الانفراد في العمل.
الميثاق الوطني بحسب متابعين للشؤون الحزبية استطاع منذ اليوم الأول من ولادته بناء ذاتها على قواعد حزبية سليمة ومتينة بعيدا عن الصراعات والمناوشات التي طغت على أحزاب أخرى، فلديه مجلس مركزي، ومجلس استشاري، ومكتب سياسي، ولجان متعددة وفروع في أكثر من 16دائرة إنتخابية في المملكة، فالجميع يعمل تحت شعار واحد وهو نجاح حزب الميثاق الوطني واثبات وجوده وقدرته على أن يكون الحزب الأول في المملكة.
حزب الميثاق الوطني لديه ميزات أبرزها أنه ليس حزب الشخص الواحد، والتشاور وتبادل الآراء والأفكار هي سمة حزبية ميثاقية واضحة للجماهير الأردنية، فالجميع من قيادات وأعضاء الحزب يتمتعون بلغة الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر ويلتزمون بقواعد الحزب الراسخة، وهو ما أسس إلى عمل حزبي مؤسسي وجماعي. تلك الحالة التي يتمتع بها الميثاق الوطني جعلته يذهب للإعلان عن خوض الانتخابات النيابية المقبلة ضمن القائمة الحزبية العامة والقوائم الانتخابية المحلية، فهذا القرار لم يأتي من فراغ بل جاء نتيجة لحراك حزبي مؤسسي خاضته قيادات الحزب منذ انطلاق نواة الحزب قبل سنوات وتجلت بأعلى مستوياته منذ انعقاد المؤتمر العام للحزب آذار 2023، فكان عقد مئات اللقاءات واجراء الزيارات لجميع المحافظات والألوية والمخيمات والبوادي الأردنية كفيلة في التفاعل مع الشارع وبيان رؤية ورسالة وبرنامج الحزب؛ مما ساهم في استقطاب الحزب لأكثر من 10آلاف عضو فضلا عن عشرات الالاف من المؤدين والداعمين والمؤازرين للميثاق الوطني على امتداد الوطن.
التوقعات تشير إلى أن حزب الميثاق الوطني سيكون الأول بين الأحزاب بعدد المقاعد التي سيحصدها من القائمة الحزبية العامة، وهذا يعود لتوقعات خبراء ومختصين وباحثين في الشؤون الحزبية والانتخابية.
الميثاق الوطني بات اليوم رقما صعب بالنسبة للأحزاب الأردنية والوصول لمرتبته المتقدمة أمر مستحيل تحقيقه من أي حزب آخر، فهو حزب للأردن والأردنيين، ولديه قامات وطنية ضليعة في العمل السياسي والحزبي، إضافة إلى أنه مبنية ضمن حوكمة حزبية منظمة لا تشوبها شائبة.