رامي الرفاتي 

تصاعدت وتيرة الاستعدادات للانتخابات النيابية المقبلة 2024، وتقديم الصالونات السياسية طروحات ومعادلات جديدة، تشمل تداول أسماء عدة من أصحاب الحظ الوفير لشغل المقعد تحت القبة، بناءً على تحركاتهم ونشاطاتهم ومدى ثقة الناخب بهم.

وترصد "جفرا نيوز" كواليس وأسرار الانتخابات النيابية المقبلة، وما يدور من تحركات ونشاط المرشحين لتشكيل قوائم محلية أو خوض الانتخابات عن القائمة الحزبية.

نشط رجل الأعمال محمود الحاج ياسين في الثانية عمَّان، لكسب تأييد ومؤازرة الناخبين وصولًا إلى حسم السباق الانتخابي والوصول إلى العبدلي:

ويحظى الحاج ياسين بإجماع كبير في مناطق جبل ومخيم الحسين والنزهة والهاشمي الشمالي، مما يسهل وصوله إلى الغرفة التشريعية الأُولى لمجلس الأُمة.

التكهنات في الصالونات السياسية تدور حول موعد صدور الإرادة الملكية السامية بحل مجلس النواب، وهل ستكون قبل توجه المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة للتسجيل قوائمهم نهاية الشهر الجاري تموز / يوليو.

شبه إحدى الشخصيات السياسية المخضرمة ما يدور على الساحة مؤخرًا، بالحالة العجيبة بعد توجه بعض أعضاء الأحزاب لتبادل الاتهامات فيما بينهم وخصومة لا توصف، مما قد يفشل وصول الشباب إلى سدة صنع القرار بسبب عدم امتلاكهم الخبرة الكافية واقتصار دورهم على امتطاء منصات التواصل الاجتماعي لنشر التفرقة وتبادل الاتهامات والشتائم.

حصل رئيس بلدية نشط أخيرًا بالانتخابات النيابية بشكل مباشر لصالح أحد أفراد أُسرته على إنذار من جهة عليا، للكف عن أعماله المخالفة للقوانين وقد تؤدي لمحاسبته حال واصل عدم انصياعه للأوامر وما ينص عليه قانون الانتخاب.

رغم الإشاعات والحالة السلبية التي تعصف بالمشهد الانتخابي ومحاولة البعض الانتقاص من حجم ومكانة حزب إرادة على الساحة السياسية ، إلا أنه سيكون له وزن انتخابي كبير خلال الانتخابات النيابية المقبلة في العاشر من أيلول وسيحصد مقاعد عديدة على مستوى القائمتين الحزبية والمحلية بحسب تنبؤات أصحاب الاختصاص.

مخالفات صارخة لبعض قيادات الأحزاب الشبابية ومن يحاول الظهور على الساحة وكسب بعض الاهتمام وتسليط الأضواء عليه عبر منصات التواصل الاجتماعي، سيكون لها اثار سلبية بالجملة على العملية الانتخابية وثقة المواطنين بالمؤسسات الحزبية، جميعها واضحة للعيان ويتطلب من المستقلة للانتخاب النظر إليها ومتابعتها.

بسام الفايز أحد أبرز الأسماء وأقواها على الساحة البرلمانية، ويمتلك حظوظ وفيرة للعودة مجددًا لشغل المقعد النيابي تحت القبة، للثقة الشعبية العالية ضمن دائرته بدو الوسط لما قدمه خلال مجلس النواب التاسع عشر ومتابعة كافة كل شاردة وواردة ونشاطه برئاسة الحريات وحقوق الإنسان وادارته الناجحة للملف.

القراءة الأولية للمشاركة الحزبية بالانتخابات النيابية وتخصيص لها 41 مقعدًا تحت القبة ونشاطها على صعيد المنافسة ضمن القوائم المحلية، تتحدث عن انحصار المنافسة للوصول إلى القبة بين" الميثاق - إرادة - الاتحاد الوطني - تقدم - عزم - العمل الإسلامي - التحالف الإسلامي - المدني".

مصادر لـ "جفرا نيوز" تحدثت عن موعد إعلان حزب إرادة عن قوام قائمته الحزبية، وتحديد هوية الأسماء التي ستخوض الانتخابات النيابية عن القائمة المحلية ضمن غالبية دوائر المملكة.

ورجحت المصادر إعلان إرادة عن مرشحيه للانتخابات النيابية خلال ال 24 ساعة المقبلة، بعد انتهاء اللجان الداخلية عملها ومراعاة حضور الحزب القوي في السباق الانتخابي.

النائب السابق محمد هديب يعتبر من أبرز الأسماء المتوقع عودتها إلى شغل المقعد عن محافظة جرش، بعد رصد تحركاته الإيجابية ومدى ثقة أبناء دائرته به وكسب تأييد الغالبية الكبرى منهم.

الدكتور معاذ المعايطة الذي أعلن نيته الترشح للانتخابات النيابية المقبلة، يجري تحركات ضمن مجموعة رباعية لغايات تشكيل توافقات ثابتة بهدف الخروج بقائمة سيتم الإعلان عنها قريبًا.

تقديرات المراقبين للشأن البرلمانيّ وآراء الناخبين، جميعها تتحدث عن قوة وشعبية النائب السابق جمال قموه، الذي سيكون من أبرز المنافسين على المقعد المسيحي في البلقاء والأوفر حظًا بحصد ثقة الناخبين.

لفت خطاب المحامي الدكتور حازم النسور، اهتمام الشباب في مدينة السلط ومحافظة البلقاء، والحديث عن المستقبل الزاهر الذي ينتظرهم وما سيترتب على مشاركتهم السياسية مستقبلًا.

واستقبل النسور مجموعة من شباب مدينة السلط ومحافظة البلقاء، للحديث عن ضرورة مشاركتهم الفعالة بالانتخابات النيابية المقبلة ودورهم الإيجابي بتحديد المسارات المستقبلية.

أُعلن عن دخول قائمة قوية زحام المنافسة على انتخابات محافظة مادبا، بإشهار " العزم" من قبل شخصيات صاحبة حضور على مستوى المحافظة والعمل السياسي.

وشكل القائمة الأسماء التالية : 

‎1- النائب الدكتور نصار الحيصة

‎2 - الدكتور خالد القعايدة

‎3 - كوثر مفلح الفقهاء " كوتا السيدات "

‎4 - المهندس فؤاد عجيلات " المقعد المسيحي "

انسحب النائب السابق الدكتور محمد حريزي البدري من سباق الانتخابات النيابية المقبلة، على الرغم من التوافق على تشكيل قائمة مع النائب عبيد ياسين توقع الجميع أن يكون لها حضورا قويا ومنافستها على المقاعد المخصصة للمحافظة.

المختصون بالشأن الاقتصادي تحدثوا عن مدى أهمية وجود الأحزاب في الغرفة التشريعية الأُولى لمجلس الأُمة، حال استطاعوا صياغة توجهات اقتصادية حقيقية لطرحها تحت القبة وفرضها على الحكومة حال كانت تصب بالصالح العام.

واستبعد المختصون أن يكون هناك مصالح شخصية لنواب الأحزاب تحت القبة، بسبب نصوص القانون التي تسمح للمؤسسة الحزبية تأسيس محكمة وإصدار قرار بفصل النائب وبهذا يخسر مقعده تحت القبة.