رامي الرفاتي 

تصاعدت وتيرة الاستعدادات للانتخابات النيابية المقبلة 2024، وتقديم الصالونات السياسية طروحات ومعادلات جديدة، تشمل تداول أسماء عدة من أصحاب الحظ الوفير لشغل المقعد تحت القبة، بناءً على تحركاتهم ونشاطاتهم ومدى ثقة الناخب بهم.

وترصد "جفرا نيوز" كواليس وأسرار الانتخابات النيابية المقبلة، وما يدور من تحركات ونشاط المرشحين لتشكيل قوائم محلية أو خوض الانتخابات عن القائمة الحزبية.

دخلت القوائم المشكلة والمتوافق عليها في عالم الحسابات، بُغية حصر ما مدى تأثيرهم على القواعد الشعبية والناخبين، بالإضافة إلى الأرقام التي من الممكن الحصول عليها.

وفرضت بعض الأرقام على قوائم معينة إعادة النظر بأسماء فحواها، وإجراء تغييرات جذرية بهدف كسب أرقام أعلى وصولًا لتحقيق العتبة وحصد المقاعد تحت القبة.

ضغط أشقاء أحد المرشحين عن الدائرة الثانية عمَّان على قرار خوضه الانتخابات النيابية المقبلة، في ظل وضعه الصحي وإمكانية تأثيرها عليه.

وتعرض المرشح سابقًا إلى عدة " جلطات " متتالية بعد صدور نتائج انتخابات 2020، وعدم حصده المقعد رغم جميع التوقعات التي كانت تصب بصالحه.

طرح المال السياسي نفسه بقوة خلال مشاورات تشكيل القوائم، ومدى قدرة المرشحين على توفير الدعم المالي لشراء الأصوات وتكلفة الحملة الإعلانية عبر منصات التواصل الاجتماعي المتعددة أو الطريقة المعروفة بنشر الصور والكلمات الرنانة في الشارع العام.

ملف المال الأَسود يتطلب من الجهات المعنية التدقيق عليه ومتابعة كافة معلوماته وتضييق الخناق على كل من يحاول إفساد العرس الديموقراطي الأردني.

توافق أحد المرشحين مع عضو مجلس أمانة عمَّان ضد أحد الأسماء القوية على ساحة الانتخابات، على الرغم من القرابة التي تجمع العضو مع الاسم الذي يحاول التأثير عليه لإفشاله بالانتخابات.

يتحدث الناخبون في الثانية عمَّان عن حظوظ عمار الداود القوية في الانتخابات النيابية المقبلة، لا سيما للشعبية الجارفة التي يتمتع بها واختياره الانضمام لقائمة قوية يتصدرها أسماء رنانة على وزن اندريه العزوني وعمر النبر وأمجد المسلماني وميادة شريم.

التوقعات جميعها تصب لمصلحة القائمة في ثانية العاصمة بحصد أكبر عدد من المقاعد المخصصة للدائرة، على الرغم من المنافسة القوية وشمول القوائم الأُخرى شخصيات وازنة.

عادت الخلافات إلى حزب معروف لدى الأردنيين حول المرشح رقم واحد على القائمة الحزبية، رغم التوافق قبل عطلة العيد على الشكل النهائي إلا أن معطيات جديدة فرضت على الأمين العام الدخول في دوامة حالت دون الإعلان الرسمي عن القائمة.

الدائرة الثالثة عمَّان تشهد ركودا غير مسبوق بتحركات المرشحين، مع غياب شبه تام عن العمل الميداني والزيارات لكسب ثقة الناخبين، لا سيما مع عدم تشكيل كافة القوائم وعقد اجتماعات وتشاورات عدة.

مسؤول سابق يتصدر الحوارات والنقاشات ضمن ائتلاف الأحزاب اليسارية، والجميع يراهن عليه للمنافسة بقوة على المقاعد المخصصة للأحزاب تحت القبة.

المراقبون للشأن البرلماني يتحدثون عن خيارات عدة للناخب خلال الانتخابات النيابية المقبلة، مع طرح وجوه جديدة على الساحة سيكون لها حضور قوي على الساحة خلال الأيام المقبلة.

زاد النائب ضرار الحراسيس من كم زيارته الميدانية مؤخرًا، بهدف الحصول على ثقة الناخبين للمنافسة لشغل المقعد النيابي مجددًا.