اشتراكات جديدة تتيح تصفح تويتر من دون إعلانات
جفرا نيوز - أعلن رئيس تويتر، إيلون ماسك، في سلسلة تغريدات، أن خدمة الاشتراك المدفوعة في الشبكة ستعرض إعلانات أقل للمستخدمين، بما يشمل فئة خالية تماماً من الإعلانات.
وكتب ماسك على حسابه على تويتر، السبت، "الإعلانات متكررة جدا على تويتر وكبيرة جدا، نتخذ تدابير للتصدي لهذين الجانبين معا في الأسابيع المقبلة".
يأتي هذا الإعلان في وقت تواجه فيه الشبكة الاجتماعية وضعا اقتصاديا ضبابيا منذ استحواذ ماسك عليها، وفقا لـ"فرانس برس".
واستحوذ ماسك على تويتر في أكتوبر وسرعان ما مضى في إجراء عدد من التغييرات في الخدمات والتنظيم، وأطلقت الشركة علامة التوثيق الزرقاء كخدمة مدفوعة، كما سرحت نحو 50 بالمئة من الموظفين، وفقا لـ"رويترز".
وسيكون هذا تغييرا جذريا في نموذج الأعمال في تويتر التي اعتمدت حتى الآن على الإعلانات الموجهة لتوليد الإيرادات، قبل إطلاق خدمة الاشتراك المدفوع في منتصف ديسمبر.
لكن الإعلانات شكلت موضع تساؤلات بالنسبة لتويتر مؤخرا، بعد أن طرد ماسك حوالي نصف موظفي الشركة البالغ عددهم 7500 في أواخر العام الماضي.
وأثارت هذه الخطوة مخاوف من أن الشركة لم يعد لديها عدد كافٍ من الموظفين لتولي مهام الإشراف على المحتوى، وفقا لـ"فرانس برس".
وذكرت قناة "سي.إن.بي.سي"، الجمعة، أن عدد العاملين بنظام الدوام الكامل في تويتر انخفض إلى نحو 1300 موظف عامل، بينهم ما يقترب من 550 يحملون المسمى الوظيفي مهندس.
ونقلت القناة عن سجلات داخلية أن هناك نحو 75 من موظفي الشركة هؤلاء في إجازة، بينهم نحو 40 مهندسا.
وكتب ماسك في تغريدته ردا على تغريدة تقتبس من تقرير سي.إن.بي.سي "المعلومة غير صحيحة. هناك نحو 2300 موظف عامل حالي في تويتر".
وأضاف ماسك "هناك مئات آخرون من الموظفين يعملون في قسم الثقة والأمان، إلى جانب عدة آلاف من المتعاقدين"
وقال ماسك إن استراتيجيته تتمثل في خفض التكاليف بشكل كبير مع زيادة الإيرادات، وأن خدمة الاشتراك الجديدة المسماة Twitter Blue (تويتر بلو) والتي تمنح المستخدمين علامة توثيق زرقاء مقابل دفع رسوم، ستساعد في الوصول إلى هذا الهدف.
وتبلغ تكلفة الخدمة 11 دولارا شهريا في الولايات المتحدة، وهي متاحة على أنظمة تشغيل هواتف أندرويد وآي أو اس، بحسب موقع الشركة.
تتوفر اشتراكات أيضا مقابل 8 دولارات شهريا أو 84 دولارا في السنة بسعر مخفض.
ويتوفر Twitter Blueحاليا في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا ونيوزيلندا وأستراليا واليابان.
وشهدت تويتر بقيادة ماسك حالة من الفوضى، مع صرف جماعي للعمال، وإعادة حسابات محظورة، وتعليق صفحات صحفيين ينتقدون الملياردير المولود في جنوب إفريقيا، حسب "فرانس برس".