جفرا نيوز - لا يوجد وقت خاطئ على الإطلاق لبدء عادة صحّية جديدة، خصوصاً مع التقدّم في العمر. إنّ اتخاذ الخيارات الداعمة للصحّة الجسدية والعقلية، يسمح بالشعور بحالٍ جيّدة، والأهمّ أنه يساعد في الحماية من المشكلات الصحّية التي قد تظهر في المستقبل.

للحفاظ على صحّة جيّدة عام 2023 وأيضاً في السنوات المقبلة، ما عليكم سوى اتباع توصيات الخبراء التالية:

 بدء اليوم بالمشي

يوفر المشي فرصة للخروج من المنزل، والاستمتاع بالهواء النقيّ، وربما حتى التحدث إلى الجيران. فضلاً عن أنّه يساهم في الحفاظ على ليونة المفاصل ويضمن أفضل أداء لنظام القلب والأوعية الدموية. إنّ بدء اليوم بالمشي يؤدي إلى التعرّض لمزيدٍ من الضوء الطبيعي، وبالتالي مكافحة كآبة الشتاء.

تناول كميات أكبر من الخضار

من الجيّد ملء نصف الطبق الغذائي بالخضار أو حتى الخضار والفاكهة، بدلاً من الاكتفاء بوضع كمية صغيرة منها وتخصيص المساحة الأكبر للبروتينات والنشويات. إنّ مضادات الأكسدة في الفاكهة والخضار تتصدّى للالتهاب المُزمن الذي يعزّز خطر الإصابة بمشكلات صحّية مثل أمراض القلب، والسكّري، والخرف.

تحدّي الدماغ يومياً

لدماغٍ قويّ، لا بدّ من القيام بأمرٍ واحد يومياً يتطلّب حلّ مشكلة أو يسمح للدماغ بتجربة شيء جديد. إنّ الألعاب مثل السودوكو تُعدّ ممتازة، ولكن من الجيّد أيضاً القيام بأمور أخرى مثل العزف على آلة موسيقية، أو تعلّم لغة جديدة. من خلال هذه الوسائل يتمّ تنشيط شبكات الدماغ التي توفر المرونة لمشكلات مثل التدهور المعرفي.

رفع الأثقال

إنّ التمارين التي تعمل على تطوير العضلات والحفاظ عليها تقلّل من مخاطر الإصابات المُزمنة، والسقوط أو الحوادث المُميتة. لذلك يجب إدخالها إلى الروتين البدني لتحسين نوعية الحياة وإطالة مدّة العيش.

إستخدام أطباق أصغر

يساهم تناول كميات أصغر من الطعام في الحفاظ على معدل وزن صحّي مع التقدّم في العمر. وللتمكّن من تحقيق ذلك، يمكن استخدام الأطباق صغيرة الحجم، ما يُسهّل خفض السعرات الحرارية المستهلكة من دون الشعور بذلك.

تفضيل المشروبات غير الكحولية

قد يكون من المُمتع احتساء كأس كحول خلال مناسبة معيّنة، ولكن يجب عدم نسيان أنّ هذه المشروبات تملك تأثيراً أكبر على الصحّة مع التقدّم في العمر. ومع مرور الوقت، يمكن لكثرة الكحول أن تزيد أيضاً من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وهشاشة العظام، والسكّري، وفقدان الذاكرة. يُفضّل إذاً الانتقال إلى المشروبات غير الكحولية مثل عصير الفاكهة مع المياه الفوّارة.

 الانخراط مع الآخرين

يمكن للعزلة الاجتماعية أن تعزّز خطر مشكلات صحّية جدّية مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والبدانة، وضُعف الجهاز المناعي، والكآبة، والتدهور المعرفي، والألزهايمر وحتى الموت. غير أنّ الحفاظ على الروابط الاجتماعية، من خلال التطوّع أو القيام برحلة جماعية على سبيل المثال، قد يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة بنسبة تصل إلى 50 في المئة.

 

قضاء الوقت في الطبيعة

إنّ الجلوس لبعض الوقت في الطبيعة يحمي الصحّة مع التقدّم في العمر، في الواقع، إنّه يخفّض مستويات التوتر وبالتالي يقوّي المناعة. كما أنّه يساعد في دعم ضغط الدم الصحّي، الذي يرتفع بشكلٍ طبيعي في الكِبَر.