ما هو العلاج للوسواس والهلع والقلق؟
جفرا نيوز - أنا قبل الحمل ذهبت للطبيبة وشخصت حالتي بخلل بهرمون للسيروتنين، سبب لي هذه الأعراض، وأعطتني دواء (بروكستين 25)، تناولت حبة واحدة أو نصف حبة، لا أتذكر، لكن حدثت لي جميع الأعراض الجانبية من فرط قلق ودوار وجفاف فم، فتوقفت عن تناوله، وقررت علاج نفسي من غير أدوية.
مرت سنة وشهر وأنا لا أشعر بتحسن بدون دواء، وأعتقد الحمل زاد الوضع سوءاً، فبعد الولادة تحدثت مع طبيبتي ووصفت لي (لوسترال) وأنت وصفت لي ( بروكستين)، فأيهما أفضل للرضاعة؟
أنا مترددة جداً بتناول الأدوية النفسية وزاد ترددي خوفي على صغيرتي من تأثيرها.
بماذا تنصحني دكتور؟ أحياناً أشعر بتحسن وكأن لم يكن هناك شيء، وأحياناً يعاودني الخوف والقلق من أي شيء من أي حركة تحدث.
عانيت من خوفي من الانفصام والهلاوس، ومن كثرة التفكير أصبحت أتحدث لنفسي وأقول: المريض الذي يعاني انفصاماً يرى شخصاً هنا جالساً مثلاً أو شخصاً يفتخ الخزانة.
أنا لا أرى شيئاً، لكن أضع نفسي مكان المصاب، ولا توجد أي قصة عائلية لهذا المرض.
أخيراً توجد ستارة من نوع الساتان بغرفة النوم لدي وبجانبها ضوء عاكس عليها عندما أكون مستلقية أتصفح الموبايل أشعر أنها تهتز بشكل سريع أنظر إليها أراها ثابتة، فهل المشكلة بالنظر أو بسبب حالتي النفسية؟