أبل تحصل على براءة اختراع لبطارية قابلة للطي
جفرا نيوز - في الوقت الذي أطلقت شركات مثل سامسونغ هواتفها القابلة للطي من الجيل الثالث، لم تصدر أبل بعد هاتفها القابل للطي، وفي هذا الإطار يعد تصميم البطارية أحد الجوانب الأكثر أهمية، والتي تنقسم في الوقت الحاضر إلى وحدتين منفصلتين أو أكثر للسماح بالانحناء والطي.
ويكشف طلب براءة اختراع حديث أن شركة أبل تعمل على بطارية قابلة للطي من أجل زيادة والاستفادة الكاملة من كل المساحة داخل جهازها القابل للطي في المستقبل. ووفقًا لإيداع براءة الاختراع، تتميز خلية البطارية القابلة للطي بقسم متوسط رفيع جدًا يمكن وضعه بالقرب من المفصلة.
وسيسمح هذا التصميم لأبل باستخدام وحدة بطارية واحدة في جهازها القابل للطي، واستخدام أكبر قدر ممكن من السعة من الغلاف الداخلي. ولا تدخل براءة الاختراع في التفاصيل فيما يتعلق بالخواص الكيميائية لمثل هذه البطارية، وبدلاً من ذلك تركز فقط على الجوانب الميكانيكية والفيزيائية للمكونات.
ويقول طلب براءة الاختراع "قد يقترن قسم الجهاز الثاني بشكل قابل للانحناء بقسم الجهاز الأول حول قسم المفصلة. وقد يتميز قسم المفصلة بسمك ثالث أقل من السماكة الأولى والثانية".
ولكن لماذا تريد أبل إنشاء بطارية قابلة للانحناء شديدة التعقيد عندما تكون وحدتا بطارية منفصلتان أسلوبًا بسيطًا وخاليًا من المتاعب، وإن كان ذلك بقدرة أقل قليلاً؟
وفقًا لبراءة الاختراع، لا تكتفي شركة بفكرة وجود بطارية قابلة للطي لزيادة سعة البطارية فحسب، بل توفر أيضًا "مرونة ميكانيكية" للجهاز القابل للطي. وهذه ليست أول براءة اختراع لبطارية قابلة للطي من أبل، ففي وقت سابق من عام 2020، عملت أبل على فصل خلية بطارية كبيرة إلى خلايا بطارية أصغر بكثير ملفوفة على أسطوانات، مما يسمح بالانحناء الميكانيكي دون المساس بالخصائص الكيميائية وخصائص الخلايا المذكورة.
وفي حين أن مثل هذه البراءات قد توفر نظرة ثاقبة حول التقنيات التي تعمل عليها الشركة سرًا، إلا أنها قد تصل إلى طريق مسدود في نهاية المطاف. على سبيل المثال، سيضيف كلا النهجين في تطوير البطاريات المرنة نظريًا بعض سعة البطارية الإضافية، لكنهما سيعقدان الأمور بشكل مفرط، وبالتأكيد سيزيدان التكاليف، بحسب موقع فون أرينا.