النسخة الكاملة

الى السيلاوي..سعد

الخميس-2014-10-16 09:41 am
جفرا نيوز - هناك برغم الجراح ومكر الزمنْ وقفتَ تجيلُ بعين الرضا بلادا تُسمى الوطنْ وتحملُ للهِ صوتَكَ هذا الذي قد تهدجَ قبلَ الختامْ فخذني إلى حلبٍ يا صديقي (فحبي معاكم راح، يا محملين العنب ...) وخذني على طرفٍ من غيابكِ عنِّي إلى النهر ِحيثُ الكلامُ حرامْ ولا شيء عندكَ غير الإشارةِ والصمتِ والابتسامْ إلى النهرِ خذني وهزّ جذوع الكلامْ  لكي تتساقط هذي الحروفُ على طفلِكَ المُشتهى لتخلق معنى الحياةْ أشار إليه، بأنْ كلِّموه، وهم لا يجيدون معنى التَّحاور، لا يحسنون تهجي الحقيقة، لا يفهمون بكاءَ الحمامْ فيا سعدُ انجُ بصوتك منَّا فكلُّ بلادكَ ضاعتْ فاقرأ عليها السَّلامْ 
* إسماعيل السعودي  
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير