النسخة الكاملة

العرب متفائلون بسقوط المشروع الاخواني الذي كلفهم الدماء

الخميس-2013-07-04 12:07 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز – خاص – محرر الشؤون السياسية تشعر الشعوب العربية اليوم بحالة من الفرح والسرور المبنية على التفاؤل في عودة الأمن والاستقرار وحقن دماءهم بعد أن أباحتها الجماعة والتيارات الإرهابية المتطرفة خلال ما يعرف بالربيع العربي.   الإخوان قادوا معركة الربيع العربي والتي جاءت بأوامر من اللوبي الصهيوني العالمي حيث نجح الإخوان في إباحة دماء العرب بكل مكان خاصة من كان منتسبا إلى الأجهزة الأمنية والجيوش العربية وهو ما حدث في سوريا وليبي واليمن وغيرها من البلاد العربية.   الإصرار على إسقاط الدول العربية دفع الناس ينتبهون إلى خطورة هذه الجماعة خاصة في ظل حديثها عن انطلاق الجهاد في العالم العربية وتقسيم الناس إلى قسمين احدهما إخواني أو سلفي مسلم موحد لله يدخل الجنة إذا مات وثانيهم علماني كافر زنديق إذا مات فهو من أهل النار مع أن الطرفين ممن يوحدون الله تعالى ويستغفرون الله ويصمون النهار ويقومون الليل.   التفكير والزندقة وإباحة الدماء العربية بناء على مدى تبعيتك للإخوان المسلمين اشعر باقي الشعوب بخطر هذه الجماعة وتطرفها وعدائها للناس وللدين الإسلامي مع أنها تتغطى بالغطاء الدين وتقول بأنها وريث الله في الأرض.   تلك الصحوة العربية دفعت الشعوب العربية إلى الانتباه مبكرا والبحث عن مخرج حقيقي ينقذهم مما هم فيه من مخاطر على دولهم وعلى شعوبهم قد تتطور وتأخذهم أكثر فأكثر إلى ا لهاوية.   تلك المخاوف أدت إلى خروج الشعب المصري على نظام إخواني يتغطى بغطاء الإسلامي ويتحدث عن انه خليفة الله في الأرض حيث شاهد الإعلام اكبر ثورة في تاريخ البشرية قد خرجت ضد حكم الاستبداد في مصر حيث خرج ما يقدر بحوالي 30 مليون مواطن مصري ضد حكم المرشد الاخواني مطالبين بإسقاطه من جذوره لإنقاذ مصر ومنعها من الانجراف نحو الهاوية.   خروج ملايين المصريين واجهه خروج على استحياء لمؤيدي مرسي ، مطالبين بإسقاط المرشد وفكر الإخوان المسلمين بعد عام واحد من تسلقهم إلى الحكم بمصر مما دفع الشعوب العربية إلى التعاطف معهم بكل مكان نظرا لما لجماعة الإخوان من ارث سيء في نفس الإنسان العربي الذي أباح الإخوان دمه.   فرحة العرب كبيرة وواسعة بسقوط نظام محمد مرسي الاخواني والسر يعود إلى أن هذا الإنسان العربي أدرك تماما أن الحركة الاخوانية تطبق وتنفذ الأوامر والمشروع الصهيوني في تقسيم الأمة العربية فوق التقسيم الذي تعيشه لا بل وبفتاوى شرعية تصدر عن علماء الحركة مثل الأب الروحي للجماعة يوسف القرضاوي.   أخيرا ما زلنا نعول على وعي الشارع العربي خاصة في الدول التي تشهد تواجد إخواني مثل مصر والأردن الذي أنقذ الموقف وخلص العرب من نظام استبداد يسعى إلى الحكم باسم الإسلام والإسلام منهم براء.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير