النسخة الكاملة

الإخوان يفشلون في جر العشائر لحراكهم المشبوه

السبت-2013-06-15 11:30 am
جفرا نيوز - جفرا نيوز – خاص – أسد الغابة فشلت الحركة الإسلامية بشقيها جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي وبقيادة تيار المتطرفين"الحمساوي" الذي يقوده زكي بني أرشيد وهمام سعيد ووائل السقا ومجموعة أخرى ممن يعرفون بقيادة الحركة الذين يسيرون خلف المتطرفين ككتل عمياء دون تميز حيث فشلت الحركة في الزج بالعشائر الأردنية يوم أمس الجمعة بمسيرتهم المشبوهة والمبنية على أهداف وأجندات خاصة ومرتبطة بجهات خارجية وتحديدا المرشد الإخوان بمصر كون الجماعة مرتبطة ارتباطا مطلقا بمرشد مصر الذي يعتبر الأب الروح لكافة أبناء الجامعة في جميع أنحاء العامل بما فيها الأردن.     الأخوان يوم أمس راهنوا على زج العشائر الأردنية التي لا تنتمي إلا لله تعالى ومن ثم للوطن والقيادة سواء أكانت هذه العشائر في البوادي أو الأرياف أو القرى أو المخيمات أو المدن فجميعها شعارها واحد الله الوطن الملك.   الشعار لم يضاف إليه الإخوان المسلمين لكي ينجح الإخوان في زج الأردنيين ودفعهم إلى شتم نظامهم وتحويل هتافاتهم من هتافات سياسية مبنية على فكر أردني عربي إسلامي محترم إلى هتافات ناقصة وذرة تحتوي على الفتنة والدمار والخراب خاصة وأن جماعة الإخوان دعمت وما زالت تدعم أي فوضى خلاقة بأي بلد عربي وتعد لها مجموعة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي توظفها عبر مجموعة من حملة الطرابيش على رؤوسهم لوضعها بغير مكانه والقول بان قتل المسلمين وتدمير الأوطان يصب بالمصلحة الإسلامية وهو ما حدث في مصر وتونس وليبيا واليمن وليبيا والعراق وسوريا حيث سقط عشرات الألوف من المسلمين بسبب فتاوى جماعة الإخوان المسلمين في الأردن وبباقي الدول.     الأردنيون يدركون خطورة هذه الجماعة ويؤمنون إيمانا مطلقا بأنها جماعة تحاول أن تخرب الوطن وتدمره وتضيفه إلى قائمة الدول التي دمرت لتصبح هي سيدة الأردنيين وصاحبة المشروع الأردني الجديد والذي سيكون على حساب دماء أبناء الوطن.   الأردنيون ليسوا بحاجة لمن يعرفهم بحقيقة هذه الجماعة ومخططاته فكلمات زكي بني أرشيد عندما وقف على دوار الداخلية وقال "يحكمنا فئران ويقودنا غربان" لم تمسح من ذاكرة الأردنيين وإنما ما زالت وستبقى عالقة بأذهانهم حتى يميزون بين الغث والسمين ويعرفون حقيقة هذه الجماعة.   الأردنيون في المخيمات قالوا هم أيضا كلمتهم عندما رفضوا السماح لجماعة الإخوان زج المخيمات في تحركاتهم المشبوهة والتصدي لهم في كل لحظة كانت جماعة الإخوان المسلمين العبث بأمن المخيمات واستقرارها.   مهما حاول الإخوان جر العشائر الأردنية لحراكهم المشبوه فان هذا الأمر لن يتحقق وسيبقى طموح للإخوان حتى يموتون في كيدهم وفي نحورهم.   أخيرا نقول الأردن قوي بالله تعالى ومن ثم بقيادته الحكيمة وبفطنة شعبه الذي يميز بين الغث والسمين وليس كغيره من الشعوب التي ضحكت عليهم الجماعة بفروعها المنتشرة ودمرتها وقتلتهم وشردتهم ودمرتهم وخرب بيوتهم.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير