جفرا نيوز - فرح حامد سمحان
كشف مدير عام دائرة الآثار العامة في وزارة السياحة والآثار، أ.د فوزي أبو دنة، أن السبب الرئيس لانهيار جزء من سور القلعة يعود لانزلاق في الصخر الطبيعي للسور، وبالتالي انهيار جزء من الجدار المرتكز عليه، لافتًا أن غزارة الأمطار هي السبب في ذلك.
وأكد أبو دنة في تصريح لـ"جفرا نيوز"، أن قلعة الكرك لم تتأثر بالانهيار، مشيرًا إلى أن فريقًا من دائرة الآثار ووزارة الأشغال تواجد أمس في موقع الانهيار؛ للمتابعة وتقييم الحادثة، وكذلك محافظ الكرك.
وحول الاستعانة بمختصين ، قال أبو دنة إنه ستتم الاستعانة بجيولوجيين وخبراء في مجالهم؛ لتقييم مدى قدرة الصخور على التحمل، خاصة وأنها ليست نارية في جدار القلعة، وهذا ما سهل تسرب مياه الأمطار إليها.
وأشار إلى أن الفرق المختصة قامت بجمع الصخر الأثري عند حدوث الانهيار الجزئي؛ لإعادة الترميم، وإجراء تقييم شامل، موضحًا أنه لا يمكن تقييم الوضع الآن بنسبة مئة بالمئة، إلا أنه تم وضع خطة استراتيجية بدأ العمل عليها، والترميم بعد استقرار الحالة الجوية.
وفي تصريح سابق، قال رئيس لجنة بلدية الكرك الكبرى، محمد المناصير، إن المحافظة تأثرت بهطول أمطار غزيرة غير معتادة في السنوات السابقة، مما أدى إلى انجراف التربة وتدفق السيول.
وأضاف المناصير أن هذه الأمطار تسببت في انهيار جزء من المدينة القديمة، وكذلك جزء من سور القلعة، مما أدى إلى إغلاق الطريق الرابط بين الكرك والأغوار الجنوبية.
النسخة الكاملة
