جفرا نيوز -
كشفت وسائل اعلام عبرية عن فتح معبر الكرامة بعد ضغوطات كبيرة من الأردن واميركا.
وبالتفاصيل فقد جرى اجتماع بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والسفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك والتز، والذي أسفر عن فتح معبر الكرامة بين الأردن وفلسطين بعد أسابيع من الإغلاق, المعبر كان قد أغلق في 18 سبتمبر .
ووفقًا للتقرير، كان قرار فتح المعبر قد تأخر بعد الحادثة التي حصل في 18 سبتمبر، رغم أن إسرائيل كانت تحقق هدفها في إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا إلى غزة. وذكرت القناة أن السفير الأمريكي قد تلقى طلبًا من واشنطن بفتح المعبر قبل عدة أسابيع، وهو ما دفع نتنياهو إلى الموافقة على إعادة فتحه في الاجتماع الذي عقده مع والتز.
ومن الجدير بالذكر أن السفير الأمريكي نشر قبل الاجتماع منشورًا من داخل المعبر قال فيه: "نحن نعمل بجد للحفاظ على معبر الكرامة مفتوحًا للمساعدات الإنسانية والتجارة"، في خطوة كشفت عن أن قرار الفتح كان وشيكًا حتى قبل الاجتماع الرسمي.
أوضحت القناة أن إسرائيل كانت تسعى للإصرار على قضايا أخرى متعلقة بالمرحلة الثانية في غزة، مثل نزع سلاح حركة حماس وإعادة جثمان الجندي الإسرائيلي المختطف ران غويلي، لكن في النهاية تم الاستجابة للمطلب الأمريكي بفتح المعبر.
وكشف مصدر أمني إسرائيلي أن التعديلات الأمنية على المعبر قد تمت مؤخرًا، حيث تم تعزيز إجراءات التفتيش لسائقي الشاحنات الأردنيين، فضلاً عن تشديد التفتيش على محتويات الشاحنات. كما تم تخصيص قوات أمنية خاصة لتأمين المعبر، مما يضمن تقليل المخاطر الأمنية وضمان سير العمليات بشكل آمن.