جفرا نيوز -
خاص
مدير عام ضريبة الدخل والمبيعات حسام أبو علي، تمكن خلال مدة وجيزة، من تحقيق إنجازات مهمة، نظمت التحصيلات الضريبية، بقرارات حصيفة، تمثلت بالرقابة الإلكترونية على إنتاج وتوزيع الدخان؛ لمكافحة التهريب، والعمل على نظام الفوترة الوطني، والذكاء الاصطناعي في تدقيق الإقرارات الضريبية، ودوره في تحسين حجم التحصيلات.
أبو علي فتح باب الإصلاحات الضريبية على مصراعيه، بمتابعة وحرص شديدين، وانتهج المسار الأمثل لرفد خزينة الدولة، من خلال ملاحقة المتهربين، وإمهالهم فترات كافية لتصويب أوضاعهم، ولم يكترث لأي هجوم أو اعتراض من أحد؛ لإيمانه أن يمشي في الطريق الصحيح، وأن أي قرار طالما أنه يخدم الوطن والمصلحة العامة، لا يجب التردد في أخذه، والمضي به قدمًا.
أبو علي يتعامل دائمًا بسياسة الباب المفتوح، وأبوابه مفتوحة للجميع، ويتابع الملحوظات كافة أولا بأول، وينصف أي شخص تعرض لظلم أو ما شابه، ويخرج دومًا عبر وسائل الإعلام بمكاشفة واضحة، ولديه إجابات شافية وافية حول كل ما يتعلق بدائرة ضريبة الدخل، وأكد في أكثر من لقاء أن أي مخالفات ضريبية سيُطبَّق عليها القانون، ويتم التعامل معها وفق معطياته.
ومن الخطوات التي كانت مهمة أيضًا قيام دائرة الضريبة بتوقيع مذكرات تفاهم مع نقابات: الأطباء، وأطباء الأسنان، والمحامين، دون أن تتضمن أي إعفاء ضريبي، ومن خلال تبني حزمة من البرامج والمشاريع، تمكنت الدائرة من التحول إلى دائرة رقمية إلكترونية، ما يمكّن المكلفون والمراجعون من إنجاز معاملاتهم بسرعة وسهولة.
النسخة الكاملة
