الحكومة "ريلاكس" .. في الجو غيم .. النواب "نزلوا عن الشجرة" .. جرافات بدل المؤتمرات .. وفاء سكرتيرة

عصام جلال المبيضين 

هل صعد "النواب على الشجرة" في تصريحاتهم بحماس منقطع النظير؟؛  للمطالبة برفع رواتب موظفي القطاع العام والعاملين والمتقاعدين، في ظل الظروف المعيشية الصعبة،  الرواتب لم تشهد أي زيادة منذ 15 عاماً ، الأوضاع في الموازنة العامة صعبة، وتلاقى ذلك  مع انعكاس الحروب، الأوضاع الإقليمية، على الاقتصاد الأردني، النصائح قُدمت لبعض  النواب  ، وسط الحماس،  بربط أحزمة الأمان، ..  والهبوط التدريجي، في ساحات  العبدلي  ...  بعد صعودهم على الشجرة..!

الحكومة تعيش ريلاكس ، مع تقديم قانون الموازنة العامّة، فان الأمور ستكون (ريلاكس) رغم الدخان المتصاعد،  في العبدلي ؛ لأنّ الطريق إلى (العبدلي ـ الرابع ) سائرة (سمن على عسل)، كما أنّ الحكومة مُطمئنة بأنّها ستحصل على موافقة مريحة، من مجلس النواب بالموازنة، وليس سرًا معرفة حالة الاسترخاء، التي يشعر بها الرئيس وطاقمه،  بعد الاستعانة بصديق  

 

سيول جارفة اجتاحت مناطق واسعة من المملكة في محافظات الشمال والعاصمة والجنوب والبادية والأغوار قبل ايام ، وأغلبها ذهبت هدراً دون أن نتعلم الدرس بإقامة حَفائر وسدود ترابية وبِرَك في المناطق النائية، لتجميع المياه، وبالتعاون بين الجهات الحكومية المختلفة: الأشغال، البلديات، المياه، الزراعة.. وجهات  اخرى  ... إلخ. وبصراحة، حرام ألا يتم الاستفادة من كل قطرة من مياه الأمطار ،وإدارة تشغيلها في بلد يعاني شحاً في المياه؛  لا تكفي السدود، حيث يجب إقامة حَفائر وسدود ترابية وحفر بكل مكان.

 ونستحضر تجارب دول أخرى، بدل أن نطيل البكاء على اللبن المسكوب، ليس مهماً أن نعقد مؤتمراً لنعلن عن خططنا،  المطلوب  ان يتم تفعيل أصوات الجرافات لإقامة السدود الترابية، وتشغيل الهمرات والقلابات طوارئ،. ... نريد للناس أن يسمعوا صوت الجرافات،  وهي تعمل بدل من  المؤتمرات.. ما رايكم دام فضلكم .

  طرح  العشرات  من رؤساء البلديات والخبراء   ،بعد عقد ورشات الحوار اسئلة ،  حول قانون البلديات الغائب  والأسئلة تطرح  عن مراحل إعداد مشروع قانون الإدارة المحلية ، لهذا  كشف وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري في تصريحات،   أن مشروع قانون الإدارة المحلية الآن في مرحلة الإعداد  وليس الحوار، وصولا لمتابعة مراحله الدستورية   ..الأعداد وليس الحوار  الصبر زين  ياجماعة    

 استغربت إحدى الشخصيات التي كانت في العمل العام الطعن الذي تعرضت له من أحد المقربين منة إبّان توليه المسؤولية؛ حيث أصبح يوجه الطعنات شمالًا ويمينًا، وفي النميمة، مما جعل شخص ينقل عن الشخصية قول إحدى مسرحيات (شكسبير):" حتى أنت يا بروتوس

سكرتيرة (..)  كانت  في مكتب  أحد  المسؤولين  المعروفين، قبل سنوات  طويلة ،و بزمن جميل  انقلبت الأحوال  السكرتيرة  تنقلت في  مختلف المواقع المهمة ، بتوربيدات قوية ،  والمسؤول اصبح  في قارعة النسيان،  السكرتيرة  حاولت  بلحظة وفاء  تنسب اسم المسؤول السابق ، الى احدى  المواقع  في لحظة وفاء ،  كمندوب ، ولم تستطيع  السكرتيرة المهمة  ، رفض طلبها   مع الاعتذار ، قل لزمان 

ارجع يا زمان... سبحا ن مغير الاحوال  

اجتمع العشرات من مربي الكلاب، في إحدى المناطق بعمان الغربية قبل أيام  ،من أجل شراء  مستلزمات الكلاب وإجراء فحوصات طبية لها  ، حيث وصل سعر  الفحص الطبي إلى 120 دينارًا، وحول  صالونات "حلاقة الكلاب"  شهدت إقبالًا من بعض الأشخاص من أجل حلق شعر الكلاب وإجراء حمام بشامبو خاص، وضمن اشتراطات مقبولة أهمها البدء بقص شعر الكلب، ويجب تحديد نوع شعره؛ لأن طريقة حلق شعر الكلاب تختلف من سلالة لأخرى، الواقع أن أجرة قص شعر الكلب وصلت لـ 15 دينارًا كتنزيلات تقريبًا،  ومع حمام وتلييف تصل 50 دينارًا،  وحمام الهنا. عو عو