لا زيادة للموظفين والمتقاعدين .. العرموطي ولا قرش .. "لايكات" هواة الطقس .. عجرم "رح نولع الجو"

عصام جلال المبيضين 

الحكومة "العين بصيرة واليد قصيرة "، وتقول الأزمة الاقتصادية خنقتنا، وغير قادرين على زيادة رواتبكم المهدودة ، و فاتورة الرواتب الشهرية للقطاع العام ، تبلغ ما يقارب 600 مليون دينار شهريا، أي ما يقارب 7 مليارات دينار سنويا،..... نعمل لأجلكم ونأسف لازعاجكم..!

قال وزير المالية الأسبق حمد الكساسبة، تعتزم الحكومة اقتراض ما يقارب 9.6 مليارات دينار، من السوق المحلية لتسديد التزاماتها التمويلية، ما قد يؤدي إلى مزاحمة القطاع الخاص، في الحصول على التمويل اللازم للتوسع في النشاط الاقتصادي، حتى وإن تم الاعتماد كليًا على صندوق استثمار، أموال الضمان الاجتماعي، لتغطية الجزء الأكبر من هذا التمويل ،..  وسلامتكم 

الكاتب اسامة الرنتيسي ،هاجم وزارة الادارة المحلية بقوة في مقال، حيث قال:ـ  وبعد أن اقتربنا من انتهاء 5 أشهر، على حل المجالس البلدية، لم تقنعنا الحكومة ،ولا أبو العريف، وفق وصف الرنتيسي وليد المصري وزير البلديات (الإدارة المحلية) ، بالموضوع لِمَ قرر حل المجالس البلدية، قبل أكثر من عام على انتهاء ولايتها الانتخابية التي تمتد أربعة أعوام.

الرنتيسي تابع قائلا: "كنت من الواهمين، بأن لدى الوزير المصري، صاحب التجربة الطويلة في العمل البلدي والوزاري، تفكيرا عميقا، لكن المبررات التي ساقها عندما حل البلديات لا تقنع أحدا، لهذا فقد حزنت كثيرا على أحوالنا، متسائلا كيف سنحقق التحديث السياسي" .. الرنتيسي " ولعها "

تجمع العشرات من المواطنين ،حول النائب صالح العرموطي ، في مناسبة اجتماعية في ديوان أبناء الكرك  في دابوق ،قبل يومين  انهمرت الأسئلة  هل هناك زيادة  على رواتب موظفي القطاع العام والعاملين والمتقاعدين مع الحاجة ماسة في ظل الظروف المعيشية الصعبة، خاصة  أن الرواتب لم تشهد أي زيادة منذ 15 عاماً  ،العشرات قالوا للعرموطي، " طمنا لاخبر  حامض حلو "،  قال العرموطى، ( ولاقرش )  زيادة  وغادر أبو عماد مبتسما ، وسط  التجمع  والفوضى وعلامات التعجب  في الشارع  بدابوق ومع ذهول الناس  ! 

قال كاتب في جريدة الراى، ان حفلات الفنانين رفعت نسبة إشغال الفنادق إلى نحو 85% لمدة يومين، وقبل موعدها بأسابيع، في حين وصلت نسب الإشغال الفندقي في العقبة خلال حفلات عمرو دياب ونانسي عجرم وفارس كرم ونصيف زيتون إلى 100% تقريبا، ورافقها نشاط تجاري غير مسبوق في الأسواق والمطاعم والمرافق السياحية بشهادة أهالي تلك المناطق ، وحول إعفاء الحفلات والمهرجانات الفنية من ضريبة المبيعات والدخل، قد يكون من الضروري التوقف والتفكير بواقعية فالإعفاء لم يكن قرارا ترفيهيا أو  ، بل خطوة ذكية لإنعاش السياحة، وتحريك قطاعات اقتصادية راكدة، وتجذب الزوار من الخارج من عرب الـ48 ودول الخليج وغيرها من الجنسيات، التي يطارد معجبوها الفنانين..  المهم  الفنانين  العرب قادمين،  لتنشيط السياحة ونانسى عجرم ..   "رح نولع  الجو والجو يولعنا "!

 ورجعت الشتوية، ورجع  مشهد هواة الطقس والتشبيك ، والهواة وأصحاب اللايكات، وسماسرة الطقس والتهويل، والتلاعب بمشاعر الناس...الخ  ، بصراحة، هناك تحذيرات وفق التجارب السابقة؛ من النشرات الجوية ، وعشاق اللايكات الذين  يُسببون إرباك للناس ، وأزمات سير وطوارئ وتأخير دوام.،...... إلخ.

 وبعض النشرات أصبحت "بزنس"،  وسط فلسفة "كوبي بيست" والنقل،  من جهابذة العصر من نموذج (جفس) الأمريكي والكندي والأوروبي والروسي ...الخ ، واليوم ، الكل راصد جوي مهنة من لامهنة له ، على شبكات التواصل الاجتماعي  .. معلومات متضاربة، قلق وارتباك بين المواطنين، فكم كانت خسائر القطاع العام والخاص ، من هذا الارباكات في مواسم الشتاء    السابقة،  ومن يضع حداً لهذه الفوضى...؟ 

  

هل ستقوم الحكومة، بإنعاش القطاع العقاري، حتى يستعيد نشاطه ونشاط القطاعات المرتبطة به؟ والمطلوب، وفق أحاديث المستثمرين بقطاع الإسكان وتجار الأراضي والمواطنين، تخفيض رسوم التسجيل  والرهن في دائرة  الأراضي، وتخفيض  أسعار الفائدة من البنوك والسماح بتعدد الطوابق في العمارات السكنية لمشاريع الإسكان، ولإنعاش القطاع، فتح مناطق تنظيم جديدة مخدومة بالبنى التحتية في العاصمة والمحافظات .

 وللحد من الارتفاع الذي طال أسعار الأراضي، حيث إن سعر الأرض يأخذ نحو 60% من كلفة البناء،  انتقد بعضهم   قيام الإدارة المحلية بتجميد تنظيم الأراضي  وإدخال حدود الأراضي إلى البلديات  بجرة قلم  ، مما ساهم في الارتفاع الذي طال أسعار الأراضي،  أنقذوا قطاع العقار الذي يرفد الخزينة بالرسوم   وينعش القطاعات المرتبطة به.

  

بدأت أزمات السير تزداد في مختلف المناطق والشوارع منذ بداية الشهر، خاصة العاصمة، حيث تم تعديل دوام المدارس إلى 8:15، وبهذا الوقت يخرج الجميع في نفس الوقت: الموظفون وحافلات المدارس،  الناس   التى كان تصل الى   دوامها بعد نصف ساعة.، صارت  المدة ساعة وربع وأكثر  حسب مزاج الذي يقف على المدخل ومتى يفتحها. أمام هذه الأزمة المستمرة والمتنامية، تتزايد الدعوات إلى ضرورة إيجاد حلول مرورية ناجحة لمعالجة هذه الازدحامات، في مقدمتها البحث عن استثمارات لتمويل مشاريع كبرى داخل العاصمة لتحسين خدمات النقل العام وتنويع أنماطه، والتوسع في نظام النقل السريع ليشمل كافة محافظات المملكة، إلى جانب ضرورة إدخال الأنظمة التكنولوجية والذكاء.  

شخصيات  أصبحت تدب الكلام  دب في الاجتماعات واللقاءات الاعلامية والتجمعات ،الشكاوى تكثر وربما تتطور إلى عرائض  قريبًا من  الأسلوب " الدفش" من بعض  الشخصيات  ، وقال البعض لسانك حصانك ، وذهبت آراء اخرى، تقول  كما قال الشاعر المتنبي "لا خيل عندك تُهديها ولا مالُ .... فليسعد النطقُ إن لم تُسعد الحالُ" 

الرفاق حائرون" والاستقالات في الحزب الشيوعي،  مستمرة حيث قدم  الأعضاء سعود قبيلات حيدر الزبن  فخرى زيادين احمد جردات ،  د .احمد فاخر العشرات من رموز الحزب وقياداته وكوادره منذ ايام رسائل الى الهيئة المستقلة للانتخابات يبلغونها فيها انسحابهم من الحزب ويطلبون شطبهم من سجلاته كل جهود الرفاق من أجل الشاكوش والمنجل، و لم تنجح الاستقالات التي يشهدها الحزب الشيوعي الاردني أنهت  حالة التوافقات التي انعقد على أساسها المؤتمر التوحيدي للحزب في 12 أيار/مايو عام 2023

حيث  تشهد سماء المملكة سنويا عبور أكثر من 10 ملايين طائر مهاجر   توفر المحميات الطبيعية   ما يعرف بـ «عنق الزجاجة»   ملاذات آمنة رحلتها الموسمية.

أعداد كبيرة من الطيور تعبر الصقور والعقبان والطيور الجارحة؛ بينها اللقلق الأبيض (أبو سعد) والذي استخدم الأجداد هجرته مؤشرا على بداية موسم الخريف وهطول الغيث، فكانوا يسعدون بوصوله، فأطلقوا عليه اسم (أبو سعد)، ومن الأنواع المهاجرة (حوام العسل) طائر النحام (الفلامنغو)  أبو مجرفة، " ياهلا ابو سعد  ويا ام الغيث غيثنا"