جفرا نيوز -
فرح حامد سمحان
يستمر رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بإرسال "مسجات خفيفة" بين الحين والآخر إلى الوزراء، بضرورة تكثيف العمل الميداني، ومتابعة الشؤون كافة المتعلقة بالدوائر والمؤسسات التي تتبع وزاراتهم، وعدم الاكتفاء بالجلوس خلف المكاتب، ما يعني أن حملة "شرسة لا ترحم" سيقودها الرئيس لإخراج بعض المقصرين من سباتهم .
وما علمته "جفرا نيوز" أن الرئيس في كل اجتماع مع الوزراء يتحدث "بمكاشفة وصراحة"؛ لأنه لا يريد تكرار المشهد من حيث التقصير، وحالة التراخي التي كان ينتهجها الوزراء الذين خرجوا على أول تعديل، ومع وجود 9 وزراء جدد دخلوا الحكومة، فإن الرئيس يتابع أعمالهم ونشاطاتهم "بكثافة" غير مسبوقة، وهناك توجه لتقييم شهري لأداء كل وزير في وزارته على حدة، وهو الإجراء الذي يشبه ما سبق وقام به حسان عندما أمهل الوزراء في حكومته بالتشكيلة السابقة 3 أشهر لتقييم أدائهم.
والسيناريو الأقرب هو أن الأعضاء الحاليين في الحكومة هم الأنسب إلى ما كان يريده الرئيس حسان من حيث التكنوقراط، ووجود شخصيات بعيدة عن "الفرض" أو المناطقية، أي أن التفكير بتعديل وزاري ثانٍ على حكومة حسان لن يكون أمرًا سهلًا لمحبي التغييرات المتتالية، والمعروف أصلا أن الرئيس لا يحب الاستجابة كثيرًا للأحاديث الجانبية، ويفعل ما يراه مناسبًا، وبالتالي من خرجوا كان السبب تقصيرهم أو أنه لم يعد بمقدورهم تقديم المزيد، وفي تقصٍ لـ"جفرا نيوز"، فإن هناك خطوات تحديثية ستُعلن لتجنب التعديلات الاضطرارية التي يعتبرها الرئيس القريب من قنوات سياسية عدة أنها مضيعة للوقت، وغير مُجدية.
النسخة الكاملة
