رادار على "الزراعة".. البدور وعملية بالصحة.. صدمة الرؤساء .. الصاحب وعرس المزيون

بدأت الأنظار تتجه نحو وزارة الزراعة مع قدوم الوزير الجديد صائب خريسات، وتركزت التحليلات حول إجراء إصلاحات شاملة، لعودة الزراعة إلى المزارعين بعد سنوات عجاف، نصائح من مخلصين في الزراعة بضرورة إجراء "غربلة" للطاقم الإعلامي ، وبعض الأفراد ومدراء المكتب، خصوصًا من تم التمديد لهم، فيما قُدمت نصائح بضرورة مراجعة التعيينات في المنظمات العربية والدولية.

هل أصبحت الحاجة ملحة لوقف صحي، وفتح باب التبرعات من قبل وزارتي الأوقاف والإعلام؛ لإنشاء مستشفى جديد، خاصّةً، أنّ مستشفى البشير هو جمل المحامل، ولن يستطيع استيعاب الأعباء الهائلة من المراجعين والمرضى، يضاف إلى ظروف الموازنة القاهرة. 

على وزارة الأوقاف توجيه الدعم والوعظ؛ لإنشاء مثل هذا المشروع، وشراء أجهزة طبيّة كـ(السونار) والأشعة. هناك حاجة ماسّة إلى البحث عن حلول من خارج الصندوق.

وزير الصحة الجديد إبراهيم  البدور مُطالَب بإجراء عملية سريعة في الصحة؛ عبر تعيين طاقم إعلامي منفتح، وفتح الأبواب مثلما كانت في الزمن الجميل خلال العهود الماضية لوزراء الصحة السابقين، على سبيل المثال؛ عبد اللطيف وريكات، وغازي الزبن وغيرهم. التغييرات ستشمل بعض (الطواقي) المقربة.

أصبح الصحفي فارس الحباشنة (ترند) الأسبوع الماضي، بعد كشف تفاصيل الاعتداء عليه جراء جهود كبيرة ومشكورة بذلها جهاز الأمن العام، التفاصيل -وهي قيد التحقيق- ، صاعقة والخيوط متفرعة.

هل الأرقام التي استعرضها أحد الوزراء السابقين غير دقيقة في بعضها وتحمل صيغ المبالغة؟ تفاصيل يتم النقاش حولها على نطاق ضيق، وهي  في طور التحقق والتحقيق حتى ظهور الخيط الأبيض من الخيط  الأسود، وما هي قصة ركوب وزراء النقل (الباص الأسرع) في التنقلات؟، (٩) وزراء نقل تسلموا مناصبهم خلال (١٢) سنة.

أعرب بعض رؤساء لجان البلديات عن صدمتهم وذهولهم من حجم الملفات والماضي بعد شهر من استلامهم أعمالهم، وفي مختلف الملفات التي أكد أحد المصادر أنها بحاجة إلى معالجة لفترة طويلة ، وكان الله بالعون. 

وسط حضور مختلف الشخصيات والنخب  والأقارب؛ احتفل مدير مكتب الأمير غازي سمير الصاحب بحفل زفاف نجله خالد  العريس المزيون. الحفل جمع أطياف المجتمع كافة في مكان واحد،  وألف مبارك .