جفرا نيوز -
محمود كريشان
قاتل الله التداعيات.. فبينما تتسع رقعة الهجوم على الأردن عبر مواقع التواصل، الهجوم الرقمي الذي يتركز بخبث على ملفي المساعدات الانسانية الأردنية الموجهة إلى قطاع غزة ومهرجان جرش، حيث تأتي في وقت تشهد فيه البلاد تحقيقات واسعة تكشف أولا بأول عن قضايا فساد مالي واستثمارات مشبوهة مرتبطة بتنظيم "الإخوان".
وعلى صلة، يقول قيادي اخواني سابق: لجأت جماعة الإخوان إلى شركات عالمية متخصصة تمتلك تقنيات عالية، لصناعة حالة من الأكاذيب عبر مواقع السوشيال ميديا لا تمت لأرض الواقع بصلة, وان خطة جماعة الإخوان تارة لصناعة حالة من التشكيك بمواقف الأردن، وتارة أخرى لإثارة الخوف فى قلوب الأردنيين خلال الفترة الماضية.
وقال "القيادي الإخواني" لـ "جفرا نيوز": من خلال قراءتى للإخوان، وما رأيته عبر مواقع التواصل الاجتماعى، أؤكد أن ما يحدث هو نوعا من أنواع الخطط التى تستخدمها جماعة الإخوان لإثارة الشارع، ويحاولون طوال الوقت أن يوهمون الآخرين بأن هذه الدعوات ليس لها علاقة بتنظيم الإخوان، رغم انها أفعالهم الخبيثة.
وتابع: جماعة الإخوان تصدر أشخاصا موالين لهم على أنهم ليس بينهم وبين التنظيم أى علاقة، يصدر هؤلاء الأشخاص دعوات تثير القلاقل والفتن وبث الأكاذيب فى الشارع الاردني وما إلى ذلك، ويسوقون الأمر فى قنواتهم السرية المحلية والخارجية وإعلامهم على أن ما يتم تداوله من شائعات ليس هم مصدره ، لكن الحقيقة أن الإخوان هى التى تدير بخبث والبرمجة الفعلية منهم..!
وأوضح أن الأدوات التى تم استخدمتها من الإخوان بالإضافة إلى قنواتهم المملوكة لتنظيم والتقنيات والإمكانيات تستهدف الأردن ولكنهم سيفشلون فى ذلك لأن الشعب الأردني أصبح لديه وعى كافي بألاعيب الإخوان، كاشفا عن أن الجماعة تعاقدت مع شركات عالمية بميزانيات مالية ضخمة تقوم بتغذية السوشيال ميديا بالشائعات والمعلومات المغلوطة.
وأشار إلى أن الشركات التى تعاقدت معها الجماعة تمتلك تقنيات عالية جدا فى تقنيات فبركة الفيديوهات والصور، مؤكدا أن ما تقوم به الإخوان سينتهى إلى لا شيء لأن الأردن يقف على أرضية صلبة من القوة والثبات والثقة.
عموما.. هذه التفاصيل تأتي بعد أيام من دعوة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أثناء لقائه مجموعة من الناشطين الأردنيين "مجموعة مع القائد"، إلى تشكيل جيش إلكتروني لمواجهة الذباب الالكتروني الذي يهاجم الأردن ، ويشوه مواقفه الإنسانية والعربية والإسلامية.
النسخة الكاملة
