حبيبة لاعب برشلونة: فخورة أنّي لُبنانية ؟!!
الثلاثاء-2012-12-25 01:32 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز- يروي الإعلام الغربي، أنّ Cesc التقى بدانييلا في مطعم Nozomi الياباني في لندن، فأعجبته، ولم يتوقف عن التحديق بها طوال السّهرة، إلى أن اقترب منها، ووضع رقم هاتفه على طاولتها, كاتباً على الورقة: Am waiting your call، مغادراً المكان. وبعد أيام اتصلت دانييلا به وبدأت قصّة حبهما.
أما المعلومات الأخرى، والتي وصلت إلينا فتقول، أنّ دانييلا هي التي تجرأت وتركت رقم هاتفها على طاولته، بينما كانت تهمّ بترك المكان، فاتصل بها، في الليلة نفسها، وطلب لقاءها، مبدياً إعجابه بجرأتها، وهذا ما لم نسأله لدانييلا خلال تواصلنا بها.
أول لقاء علنيّ بينهما كان في جزيرة Ibiza. عندها التقطت كاميرات الباباراتزي صوراً لهما، وكُتب أنّ Cesc، تعرّف على فتاة سمراء مثيرة، تُدعى دانييلا، ولم يتم الكشف، لا عن اسمها الكامل، ولا عن أيّ معلومات إضافية عنها. وفي اليوم التالي، بدأت الصحافة الغربية تتقصّى المعلومات عن دانييلا، وبعد أقل من 24 ساعة بدأوا يعلنون ويؤكدون أنها لبنانية، ومن عائلة سمعان، وأنّها تكبره سناً.
لم تخطف سيسك من زوجته ولا حبيبته
دانييلا، لم تعاني من ملاحقة الكاميرات لها فحسب، بل عانت أيضاً وما تزال، من النقد الشرس، الذي تتعرّض له في الصحافة البريطانية والأميركية، التي اعتدت عليها واتّهمتها بأنّها تقرّبت من Cesc طمعاً بثروته.
عُمر دانييلا.. عقدة الصحافيين الأجانب!
بعد أقل من 24 ساعة بدأوا يعلنون أنّها لبنانية ومن عائلة سمعان وأنّها تكبره سناً
لم يكتف الصحافيون بهذا القدر من الهجوم، بل راحوا ينتقدون Cesc لارتباطه بشابّة أكبر منه، معتبرين أنّ الفارق كبيرٌ جداً، وطالبوه بالإنفصال عنها والعودة إلى صوابه، أي العودة إلى حبيبته السابقة كارلا، التي استمرّت علاقته بها لثماني سنوات.
لكنّه لم يصرِّح، ولم يدافع عن نفسه، في وجه كل الإنتقادات التي تعرَّض لها، بل ردّ بطريقة أذكى، حين وشمَ اسم دانييلا على ساعده، ما ضاعف الهجوم ضدهما، لكنه ردّ على الصحافة بكيلين، حين وشم جملة تعبّر عن حبه لدانييلا، وبلغة الإنترنت يقول فيها: Hayete D ilal abad، أي حياتي (د) إلى الأبد.
سيسك فابريغاس، أهم لاعب في فريق برشلونة
وأن يقوم Cesc بالوشم على ساعده، وبلغة الإنترنت المعرّبة، فهذا دليل على حبّه الصادق، وعلى تحديه لكل من تسمح له نفسه بالتدخل في حياته الشخصية، ما يجعل منه قُبلةَ عيون العاشقات مع وقف التنفيذ.
والوشم على يده، يؤشر على مدى تعلّقه بدانييلا، رغم كل الصعاب التي يواجهانها، ورغم أنّ تلك البلاد تحترم الحريات الشخصية. لكن يبدو أنّ المثل الشعبي ينطبق على بلاد أوروبا وأميركا: «من برّا هلّا هلّا ومن جوّا يعلم الله».
لا تريد الدخول في حياتها الخاصّة!
رفضت الدخول في تفاصيل حياتها خوفاً من توسيع رقعة الهجمات
تواصلنا مع السيدة دانييلا، التي أظهرت شخصية دمثة وطيّبة، لكنّها اعتبرت أنّ الحرب القائمة ضدّها تكفيها، رافضةً الدخول في تفاصيل حياتها، خوفاً من توسيع رقعة الهجمات. وتمنّت علينا أن نكتب عنها ما يمليه علينا ضميرنا.
ونحن وحسب ضميرنا، لاحظنا أنّ السيدة الجميلة مظلومة، وأنّ الصحافيين هناك، يمارسون أبشع حربٍ نفسية، وكلّ أنواع التضييق والإهانة و«السلبطة» عليهما، وذنبهما أنّهما أحبا بعضهما فقط، ودانييلا لم تخطف الرجل من زوجته أو حبيبته، ولم ترتكب ما تُعاقب عليه الآن.
لم تعاني من ملاحقة الكاميرات لها فحسب بل من النقد الشرس أيضاً
أمّا محلياً، فعلينا أن نفتخر بسيّدة تربي ابنتين، ما تزال تؤمن بوطنها وتتابع أخباره أي لم تتنصّل من هويتها، وفي الوقت نفسه استطاعت أن تسحر أهم لاعب كرة قدم وتصبح شريكة قلبه. وردّاً على من يقولون أنّها تركت زوجها لأجل Cesc، فمعلوماتنا تؤكِّد بشكل قاطع ونهائيّ، أنّ دانييلا كانت تركت إيلي، وانتقلت لتعيش وحدها مع طفليها، عندما دخلت في علاقتها مع اللاعب الإسباني.
وبعد مراقبتنا لحسابها على الـTwitter والـFacebook، لاحظنا الأمور التالية:

