جفرا نيوز -
خاص
في وقت تخاذل العالم عن الاستمرار بالموقف الواحد والثابت تجاه قطاع غزة الذي يعاني الويلات ومجاعة لا مثيل لها، كان تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني وفي محافل مختلفة وأمام العالم اجمع، أن المساعدات إلى القطاع ليست مرتبطة بأجندة سياسية لأي طرف، أو وقف إطلاق النار.
تعامل الأردن مع حرب غزة لم يكن كملف ساخن على لائحة الانتظار، أو قضية على الهامش، ولم يحدث يومًا أن غاب الموقف الأردني عن كسر عنجهية الاحتلال؛ سواء بإسقاط المساعدات الإنسانية جوًا، وإرسالها برًا، ناهيك عن تغيير الرأي العام العالمي الذي تحول جذريًا عند كشف حقيقة إجرام الاحتلال وبشاعته.
الملك عبدالله الثاني قالها صراحة أمام البرلمان الأوروبي سابقًا، إن العالم خذل غزة، وهذا مؤشر على حجم المتابعة والموقف الذي لا يتبدل ولا يتغير، في حين يحاول البعض إظهار صورة الأردن "المقصرة" والمتخاذلة ، علمًا أنه لا قيادة ولا مواقف ولا ثبات حققته دولة تجاه القضية الفلسطينية كما الأردن.
أهل غزة اليوم ليسوا بحاجة كلام مكرر وتنظير مستمر، بل لموقف يكسر حدة حصار الاحتلال الإسرائيلي، مع محاولات عدة لإدخال المساعدات لهم ، كما فعل الأردن أخيرًا بإرسال أكبر شحنة طحين ومواد غذائية أساسية، إلى جانب المستشفيات الميدانية التي تعمل ضمن الإمكانات المتاحة ودون توقف.
النسخة الكاملة
