جفرا نيوز -
تقدم أحمد الهناندة باستقالته رسميًّا من رئاسة الاتحاد الأردني لكرة السلة، بشكل فاجأ عشاق اللعبة، ولا سيما أنه لم يمض أكثر من شهرين على تسلمه هذا المنصب خلفًا لمحمد عليان.
ولم يعلن الاتحاد الأردني لكرة السلة أي تفاصيل بهذا الخصوص، حيث اكتفى بالصمت حيال ما تم تناقله عن استقالة رئيسه، على الرغم من أنه دشن مشروع كبير لتطوير اللعبة خلال الأسبوعين الماضيين.
وأكد مصدر من داخل اتحاد السلة، أنه لا يعلم عن استقالة الهناندة شيئًا، لكنه توقع أن استقالته قد تكون واردة بقوة. وتمسك المصدر عن ذكر أي تفاصيل أخرى تخص هذا الأمر.
لماذا استقال أحمد الهناندة من منصبه؟
كثيرة هي الاستفسارات التي تداولها جمهور كرة السلة الأردنية حول الدوافع وراء هذه الاستقالة، لا سيما أن الرئيس السابق لاتحاد اللعبة استمر في منصبه قرابة السبع سنوات، لكن أحمد الهناندة لم يستمر أكثر من شهرين.
ويبقى موضوع قبول استقالة الهناندة أو رفضها في يد اللجنة الأولمبية التي قد تنظر للأسباب، ومناقشتها إذا اقتضت مصلحة اللعبة ذلك، خاصة أن الرئيس الجديد لاتحاد كرة السلة يتمتع بكفاءة إدارية مميزة، وقادر على تحقيق نهضة مشهودة.
وثمة من ذهب إلى أن الهناندة استقال من منصبه إثر مشاركة منتخب تحت 19 عامًا في بطولة كأس العالم، والتي لم يحقق فيها الفريق أي انتصار، وجاءت المشاركة مخيبة للآمال. ويرى البعض الآخر أن الهناندة لم يجد نفسه في رياضة كرة السلة، وقد يكون مرشحًا لتسلم منصب جديد في ظل ما يتمتع به من خبرات إدارية مميزة.
وكان الاتحاد الأردني برئاسة الهناندة قد قرر تعيين سام دغلس مديرًا فنيًّا لمنتخب تحت 19 عامًا، وهناك من كشف أن عملية اختيار اللاعبين لم تكن مرضية لخبراء كرة السلة، حيث كان هناك بعض اللاعبين المميزين ممن يستحقوا المشاركة مع منتخب الأردن.
وحل منتخب الأردن في المركز الأخير في بطولة كأس العالم بعد خسارته في بداية المشوار أمام الدومنيكان (69-79)، وأمام سويسرا (47-91)، وفي دور الستة عشرة خسر بقسوة أمام الولايات المتحدة (67-140)، ثم تعرض لخسارة أخرى أمام مالي (50-91)، وعاد وخسر أمام الدومنيكان مرة ثانية (73-95).
النسخة الكاملة
