راتب عنوان الولاء والانتماء.. "إيسكو" الأردن يقترب من التجديد لـ الوحدات
الأحد-2025-06-29 10:42 am
جفرا نيوز -
اقترب نجم نادي الوحدات لكرة القدم صالح راتب، من الاستمرار مع الفريق لموسم آخر، بعد سنوات طويلة قضاها بين جدران النادي الذي نشأ وترعرع به.
وبحسب الأخبار الواردة من معقل نادي الوحدات، فإن إدارة النادي في طريقها للإعلان خلال الفترة القريبة المقبلة عن مواصلته مع الفريق، بعد الاتفاق على تجديد العقد لموسم جديد، عقب مستويات مميزة قدمها راتب ساهمت في الحصول على بطولة الكأس، والمنافسة بالدوري وكأس السوبر ودرع الاتحاد.
ويتميز راتب عن غيره من النجوم المحليين ممن هم فوق الـ 30 عاما، وتحديدا في بطولات دوري المحترفين، حيث يعتبر اللاعب الوحيد الذي تجاوز هذا العمر، ولم يلعب في مسيرته سوى مع فريق واحد محلي وهو الوحدات، إضافة إلى تفوقه على العديد من اللاعبين في مختلف الأعمار.
وتلقى اللاعب عرضا من أحد أندية مقدمة دوري المحترفين، وبعقد مالي يفوق الذي تلقاه من ناديه الأم، إلا أن اللاعب لا يفكر باللاعب لغير "الأخضر" على الصعيد المحلي، ما جعله يرفض العرض، وينتظر العروض الخارجية أو الاستمرار مع فريقه.
وتشير هذه الإحصائية، إلى الانتماء الكبير الذي يتمتع به اللاعب وعشقه للنادي وجماهيره، حيث سيبلغ عمر الـ 31 خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل، دون أن يمثل فريقا آخر على الصعيد المحلي، في الوقت الذي ازدادت به هجرة اللاعبين وانتقالهم لأكثر من فريق في عصر الاحتراف.
وخاض راتب خلال مسيرته الكروية عدة تجارب احترافية، بداية من السالمية الكويتي خلال الموسم 2016-2017، فيما لعب مع الخالدية البحريني في الموسم 2021-2022، قبل الانتقال في الموسم التالي للعب بصفوف الخالدية البحريني.
ويعد صالح راتب أحد أبرز صناع اللعب في السنوات الماضية على الصعيد المحلي، ما جعله لاعبا مهما في صفوف المنتخب الوطني بتمثيله المنتخب في 41 مباراة دولية، ومساهمته في الإنجاز التاريخي العام الماضي بوصافة كأس آسيا، قبل أن يغيب في الفترة الماضية عن قائمة "النشامى" منذ حضور المدرب المغربي جمال سلامي، نظرا لعدم اعتماد خطة لعبه على لاعب بمركز صانع الألعاب.
واشتهر راتب في لمساته الأنيقة وتمريراته الحاسمة مع فريقه والمنتخب الوطني، حيث تم إطلاق لقب "إيسكو الأردن" عليه تشبيها بالنجم الإسباني السابق بريال مدريد، ما جعله مطلبا للعديد من الأندية المحلية والخارجية بالفترات الماضية أملا بالظفر في خدماته.
ولم ينزعج اللاعب من إجلاسه لفترة جيدة على مقاعد البدلاء خلال الموسم الماضي، عندما كان المدرب رأفت علي، حيث كان رهن إشارة الفريق في أي وقت، قبل أن يصبح ورقة مهمة وفعالة بيد المدرب التونسي قيس اليعقوبي، ونجح في إعادة تقديم نفسه للأضواء بأفضل صورة.