جفرا نيوز -
يبدو أن إدخال تقنية الفيديو "الفار” إلى منافسات كرة القدم المحلية أمر أصبح أكثر صعوبة للموسم الكروي الجديد 2025-2026، في ظل عدم البدء بالمشروع على أرض الواقع، واقتراب موعد انطلاق المنافسات في أواخر شهر تموز (يوليو) المقبل.
وتأملت الجماهير خيرا بعد أن حقق المنتخب الوطني إنجازا تاريخيا في التأهل لكأس العالم للمرة الأولى، بأن ينعكس هذا الإنجاز على الصعيد المحلي من خلال دعم وزيادة الاهتمام بالبطولات، إضافة إلى الترويج أكثر للمسابقات لتحظى بقيمة دولة يشارك منتخبها بكأس العالم.
وشهدت المواسم الماضية العديد من الحالات التحكيمية الجدلية تسببت في اعتراضات الأندية على العديد من الطواقم التحكيمية، ما أدى إلى مطالبات مستمرة من قبل الأندية في اجتماعات الأندية مع الاتحاد، مؤكدين بأنها الطريقة الوحيدة للحد من الأخطاء التي تساهم في تجيير نقاط لصالح فرق على حساب فرق أخرى.
ودخلت تقنية الفيديو في العديد من الدول المجاورة ممن تعاني منتخباتها من تحقيق الإنجاز، أو تقل فيها المستويات الفنية عن الدوري المحلي، حيث يحضر "الفار” في الدوري اللبناني على سبيل المثال، إلى جانب الدوري الكويتي وغيرها من الدول العربية في قارة آسيا.
وتشير معلومات من داخل اتحاد الكرة، إلى صعوبة تطبيق تقنية الفيديو في عدد من الملاعب التي تقام عليها المنافسات المحلية، إلى جانب التكاليف المالية العالية لاستحداث هذه التقنية، ما يجعل الأمر صعبا على الاتحاد في الفترة الحالية.
وحضرت تقنية الفيديو في العديد من المرات في الملاعب المحلية، وتحديدا في مباريات المنتخب الوطني بالدور الحاسم من تصفيات كأس العالم، ودوري أبطال آسيا النخبة ودوري أبطال آسيا 2، إضافة إلى تواجدها في ملعبي ستاد عمان الدولي وستاد الملك عبد الله الثاني في القويسمة، ما يعني بأن الملعبين مهيأان لاستضافة التقنية.
وعلى الرغم من الأقاويل الكثيرة من دائرة التحكيم في الفترات الماضية، أن الاتحاد يدرس إدخال "الميني فار” خلال المواسم المقبلة، وتحديدا في إياب الموسم الماضي وحتى قبله، إلا أن جميع هذه الأفكار لم تتطبق على أرض الواقع، ولم يتم الحديث بها مع الأندية عن تطبيقها للموسم المقبل، ما يجعل أمر إدخال التقنية يتأجل لموسم آخر.
النسخة الكاملة
