حدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ستاد عمان، مسرحا لإقامة مباريات المنتخب الأولمبي، في تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما، التي يستضيفها اتحاد الكرة خلال الفترة من 1 إلى 9 أيلول (سبتمبر) المقبل، على ملعبي ستاد عمان وستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة أيضا.
ويبدأ المنتخب رحلته نحو المنافسة على بطاقتي التأهل بمواجهة منتخب بوتان عند الساعة السابعة من مساء يوم الثالث من أيلول (سبتمبر) المقبل، فيما يلتقي مع منتخب الصين تايبيه في التوقيت نفسه يوم السادس من الشهر ذاته، ويختتم مشواره بلقاء منتخب تركمانستان يوم التاسع من أيلول (سبتمبر)، فيما تقام بقية المباريات في المجموعة على ملعب الملك عبدالله بالقويسمة.
وكان الاتحاد الآسيوي، منح اتحاد الكرة حق استضافة منافسات المجموعة، بعدما تم إنجاز شروط الاستضافة كافة، التي فرضها الاتحاد الآسيوي، وهي توفير ملعبين مطابقين للمواصفات الدولية بسعة تفوق 10 آلاف متفرج لكل منهما، إلى جانب ثلاثة أو أربعة ملاعب تدريب بعشب اصطناعي، وتوفير بنية تحتية مناسبة تشمل فنادق من فئة ثلاث نجوم أو أكثر، وخدمات النقل، والتغذية، والرعاية الطبية، فضلا عن التسهيلات الإعلامية.
وتعد خطوة اتحاد الكرة في استضافة التصفيات، داعمة للمنتخب الأولمبي ليستفيد من ميزتي الأرض والجمهور، وزيادة حظوظه في التأهل للنهائيات التي تقام بالسعودية مطلع العام المقبل، وكان الاتحاد الآسيوي قرر أن تصبح بطولة آسيا تحت 23 عاما، حدثا يقام كل أربع سنوات، اعتبارا من العام 2028، بدلا من إقامتها كل عامين، باستثناء الدورات المؤهلة للأولمبياد.
وتزيد حقيقة إقامة البطولة خلال فترة التوقف الدولية التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم، من الإثارة والتنافس بين المنتخبات في المجموعات العشر بالتصفيات، نتيجة وجود اللاعبين المحترفين كافة، في أندية خارجية مع منتخباتهم في التصفيات.
ويأمل المتابعون بأن يستغل المنتخب الأولمبي العوامل الإيجابية التي تحيط به في حسم بطاقة التأهل من عمان، دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى، حيث يتأهل أصحاب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حصلت على المركز الثاني، لتنضم إلى السعودية المستضيفة.
ويعول الشارع الرياضي كثيرا على المنتخب الأولمبي في ترك بصمة تاريخية في مشاركته المقبلة بالنهائيات، من خلال الفوز باللقب للمرة الأولى وعدم الاكتفاء بالمشاركة فقط، خصوصا أن المنتخب لم يغب عن البطولة القارية منذ انطلاقتها في العام 2014 بسلطنة عمان، وحينها حقق المشاركة الأفضل عندما حل في المركز الثالث، علما أنه خاض في البطولة 23 مباراة خلال 6 مشاركات.
ويتوجه اتحاد كرة القدم، إلى منح المنتخبات أياما إضافية خارج أيام التوقف الدولي، من أجل الاحتكاك بصورة أفضل، مع محاولات لتأمين معسكر تدريبي خارجي قبل بداية الموسم الحالي وبعده، والبحث عن لعب مباراة دولية.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن المدير الفني للمنتخب الوطني المغربي جمال سلامي، الذي يشرف على المنتخب الأولمبي، اتفق مع الجهاز الفني للمنتخب بقيادة مواطنه عمر نجحي على التصورات الأولية لبرنامج إعداد المنتخب للتصفيات، الذي يتضمن مباريات ودية ومعسكرات داخلية وخارجية، وعلى فترات تجمع مختلفة.
وكان لاعبو المنتخب، عادوا إلى أنديتهم لمباشرة التدريبات معها تحضيرا للموسم الجديد، بعد المشاركة في المعسكر الخارجي الذي أقيم في تونس خلال الفترة من 26 أيار (مايو) وحتى 7 حزيران (يونيو) الحالي في تونس، في إطار التحضيرات للمشاركة في التصفيات الآسيوية.
وشهد المعسكر خوض المنتخب لثلاث مباريات ودية تدريبية مع أندية محلية تونسية، حيث تعادل مع النادي البنزرتي التونسي 1-1، وتفوق على النادي الأفريقي 3-1، قبل أن يتعادل مع الأخير بهدف لمثله، حيث عمد الجهاز الفني إلى إشراك جميع اللاعبين خلال المباريات.
وضمت قائمة المنتخب 27 لاعبا هم: مراد الفالوجي، عبد الرحمن سليمان، سلامة سلمان، زكريا عمرو، يوسف حسان، عرفات الحاج، جعفر سمارة، أيهم السمامرة، أحمد أيمن، محمد طه، أنس الخب، قتيبة العجالين، أحمد المغربي، محمد كحلان، يوسف قشي، هاشم المبيضين، سيف سليمان، صالح فريج، عز الدين أبو السعود، مؤمن الساكت، أمين الشناينة، عودة الفاخوري، بكر كلبونة، أحمد الحراحشة، صلاح الدين فراش، عبد الرحمن الزغايبة، سيف درويش.