مكتسبات تنتظر منتخب النشامى من مواجهة الأخضر السعودي
Friday-2025-05-30 01:15 pm
جفرا نيوز -
يخوض منتخب الأردن لكرة القدم مساء غد الجمعة مواجهة ودية تجمعه مع شقيقه السعودي في مدينة الدمام في إطار تحضيراته المكثفة لمواجهة عُمان في مسقط يوم 5 يونيو/ حزيران المقبل في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويأمل منتخب الأردن الخروج من مباراة السعودية بأكبر عدد من المكتسبات حتى على الصعيد البدني والمعنوي والنفسي، لذلك فإنه يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من ثقة اللاعبين بقدراتهم قبل مواجهة عُمان.
وتعد مواجهة السعودية بمثابة "البروفة الأخيرة" لمنتخب النشامى قبل أن يتوجه إلى مسقط، وعليه فإن جمال سلامي يعول على هذه المباراة كثيراً للاستقرار على التشكيلة التي سيبدأ بها مباراة عُمان.
ويتمتع منتخب الأردن بحظوظ جيدة للتأهل مباشرة إلى كأس العالم لأول مرة بتاريخه، ففوزه على عُمان قد يكون كافياً لإعلان أفراحه شريطة تعثر العراق أمام كوريا الجنوبية.
ولن تكون مواجهة عُمان سهلة، فالأخير قد أحيا آماله في المنافسة بعد تحسن نتائجه في الجولات الماضية، وخاض مؤخراً مباراتين وديتين، حيث فاز على النيجر 4-0، ثم لبنان 1-0.
ويتصدر منتخب كوريا الجنوبية المجموعة الثانية بـ 16 نقطة، يليه الأردن 13، العراق 12، عُمان 10، فلسطين 6، والكويت بـ 5 نقاط.
ماذا يريد منتخب الأردن من مواجهة السعودية؟
أبدى جمال سلامي مدرب منتخب الأردن في تصريحات سابقة تقديره للجهود المبذولة لتأمين مباراة على مستوى عالٍ وأمام منتخب كبير بحجم الأخضر السعودي الذي له صولات وجولات على الصعيد الآسيوي والعالمي.
المباراة التي تُوصف بالتدريبية أكثر منها ودية، حيث تُقام بدون حضور جماهيري أو إعلامي للمحافظة على سرية التحضيرات والأوراق، تشكل لسلامي فرصة مهمة لمعاينة قدرات اللاعبين وخاصة الذين عادوا من الإصابة.
وفي كل مرة كان يؤكد سلامي أنه يعول بالدرجة الأهم على الحالة التنافسية لدى اللاعبين ومَن منهم يتمتع بالجاهزية أكثر، وحتى يفاضل بينهم فإنه سيقف مطولاً على جاهزية العائدين من الإصابة علي علوان ونور الروابدة ومعرفة مدى إمكانية الزج بهما في بداية مباراة عُمان.
وأظهر علوان والروابدة جاهزية جيدة خلال الحصص التدريبية الماضية، لكن الحُكم على جاهزية اللاعبين بشكل دقيق وحاسم لا يمكن أن يتحقق إلا عبر المباريات؛ سواء الودية أو الرسمية، ومن هنا تنبع أهمية لقاء الغد.
وكذلك يبحث سلامي عن تثبيت الثنائي الذي سيعتمد عليه لتعويض كل من نزار الرشدان ومحمود مرضي اللذين يغيبان عن مباراة عُمان نظراً لتراكم الإنذارات.
واصطحب سلامي معه إلى معسكر الدمام عدة خيارات بغرض اختيار أفضل اللاعبين لمباراة عُمان، حتى لا يتأثر أداء منتخب النشامى بغياب أي لاعب، أو عدم جاهزية لاعب آخر.
ومن الممكن أن يواصل سلامي اعتماده على عامر جاموس أحد أبرز نجوم الدوري الأردني حيث يتمتع بحالة تنافسية عالية، في حين قد يدفع بعلي علوان مكان مرضي، وفي حال عدم جاهزيته فقد يعول على مهند سمرين أو محمد أبو زريق "شرارة".
وتمثل مباراة السعودية فرصة لجمال سلامي للوقوف على مدى استيعاب لاعبي منتخب الأردن للواجبات المطلوبة منهم؛ سواء دفاعياً أو هجومياً، قبل حسم خياراته لمباراة عُمان.