كلمات حملت رسائل عميقة وهامة، جمعت الحاضر بالماضي العريق بالمستقبل، تقدير لجهود نشامى الأجهزة الأمنية والعسكرية، وجهود المواطنين، قول ملكي من جلالة الملك عبدالله الثاني لشعبه في عيد الاستقلال 79 ملخّصا جلالته واقعا عريقا، وموجها رسالة لمستقبل واعد مسيّج بالأمن والاستقرار، ليكون عيدا مختلفا للأردنيين بكلمات ملكية غاية في الأهمية.
بالأمس، وجه جلالة الملك عبدالله الثاني، كلمة للأردنيين هنأهم فيها بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين، معبرا عن فخره واعتزازه بأبناء الوطن وبناته، لتكون كلمة بمثابة نهج عمل لمسار عملي تنفيذي برؤية مستقبلية ثرية، بدأها جلالته بالحديث عن ماضي الوطن العريق، وصولا ليومنا هذا الثري بالمنجزات، ورؤية للغد أساسها العمل لوطن يستحق منا «الكثير من العمل والتفاني»، فكانت كلمة برسائل هامة وثرية.
وأكد سياسيون أن جلالة الملك في كلمته عبّر عن فخره بالمواطنين، والاعتزاز بهم، وفي ذلك حسم القول بمسؤولية علينا جميعا أن ندرك عمقها، وعلينا الأخذ بها على محمل مسؤولية العمل والإنجازات والسعي الحقيقي لما يستحقه الأردن، معتبرين كلمة جلالته وضعت عناوين على الجميع التقاطها.
وبين المتحدثون أن كلمة جلالته أمس جددت فينا التأكيد على العهد للوطن والقيادة العظيمة، وأن الاستقلال هو ركيزة لبناء الدولة، انتزعه الأردنيون بقيادة الهاشميين لتستمر المسيرة بمزيد من العطاء والتميز واستثنائية العمل والحضور عربيا ودوليا، سيما وأن جلالته ربط الماضي العريق بالحاضر الثري بالمستقبل، برؤية قال جلالته «نتطلع لمستقبله الواعد المشرق بعون الله. مستقبل نصنعه معا، بإرادتنا وعزيمتنا، وتبنيه سواعدنا، ليواصل الأردن مسيرة التقدم والتحديث، آمنا مستقرا، ترعاه عناية الرحمن، وتحرسه زنود بواسل جيشنا العربي المصطفوي، وأجهزتنا الأمنية»، في كل كلمة رسالة وفي كل جملة رؤية متكاملة لغد مؤكد النجاح.
وقال المتحدثون إن في قول جلالته «أفتخر وأعتز بكم، فالأردن قوي بهمتكم التي لا تلين. مستمرون معا في نهضة وطننا، فهو يستحق منا الكثير من العمل والتفاني»، رسالة عظيمة لكل نشمية ونشمي في وطننا، للكثير من الفرح بهذه الرسالة وفخر جلالته بالمواطنين، واعتزاز جلالته، وبأن الأردن قوي بهمتهم، لتكن كلمات هامة وحقيقة لها الأثر الكبير على يومنا في الأردن وغدنا، وعززت فخرنا بتاريخ الوطن العريق.
الوزير الأسبق الدكتور رضا الخوالدة قال إن كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني أمس غاية في الأهمية جددت فينا التأكيد على العهد للوطن والقيادة العظيمة والولاء والوفاء بعطاء أردني لا يتوقف، وأن الاستقلال هو ركيزة لبناء الدولة، انتزعه الأردنيون بقيادة الهاشميين لتستمر المسيرة بمزيد من العطاء والتميز واستثنائية العمل والحضور عربيا ودوليا، لا سيما أن جلالته ربط الماضي العريق بالحاضر الثري بالمستقبل.
واعتبر الدكتور الخوالدة كلمة جلالة الملك أمس بمثابة خارطة طريق حدد خلالها جلالته واقع منجزاتنا الوطنية في حاضرنا الثري، معربا عن فخره واعتزازه بالمواطنين ووضع جلالته رؤى مستقبلية قال بها جلالته «نتطلع لمستقبله الواعد المشرق بعون الله. مستقبل نصنعه معا، بإرادتنا وعزيمتنا، وتبنيه سواعدنا، ليواصل الأردن مسيرة التقدم والتحديث، آمنا مستقرا، ترعاه عناية الرحمن، وتحرسه زنود بواسل جيشنا العربي المصطفوي، وأجهزتنا الأمنية»، وحقيقة في كلمات جلالته رؤية مستقبلية متكاملة علينا تنفيذها بحرفيّة تفاصيلها.
فيما أكد الوزير الأسبق عضو مجلس النواب مازن القاضي أهمية كلمة جلالة الملك عبد الله الثاني أمس، وما تضمنته من رؤى هامة بدأت بتاريخ عريق وحاضر مليء بالمنجزات، ومستقبل واعد.
وقال القاضي إن الاستقلال حرية وكرامة انتماء ووفاء، بالقول والفعل للوطن وقيادته الرشيدة والثبات على الحق.
وذكر الوزير الأسبق عبد الفتاح صلاح أن كلمة جلالته أمس حملت مضامين هامة جدا، وجاءت بالمختصر المفيد والكثير إفادة وأهمية، حيث خاطب جلالته الأردنيين بالأهل والعزوة وهو المصطلح الذي يحمل مفهوم العائلة الواحدة، ليعبر عن فخره واعتزازه بالمواطنين، واضعا جلالته رؤية عميقة لمستقبل مؤكد النجاح.
ولفت صلاح إلى أن كلمة جلالته حملت رسائل هامة جدا، في حديث جلالته عن ماض عريق، وعن حاضر تحدث عنه جلالته بأنه يحمل منجزات وأن جلالته فخور بشعبه، متحدثا برؤى غاية في الأهمية عن المستقبل الذي يجب أن نعمل له كثيرا كما يستحق الوطن.