جفرا نيوز -
أعلن رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور فارس البريزات، أنه وضمن استكشاف وتطوير المسارات السياحية الفريدة التي تهدف إلى تنويع المنتجات السياحية وتعزيز سياح المغامرة، فإنه سيتم تطوير مسار يمر بمنطقة أثرية تعود إلى فترة الديناصورات.
وقال البريزات، إن المنطقة تُعد موقعًا استثنائيًا يحتوي على آثار أقدام ديناصورات محفوظة ضمن صخور تكوين ناعور من العصر الطباشيري الأعلى (السينوماني) وتمتد من 94 إلى 100 مليون سنة مضت، وذلك بحسب فريق بحثي دولي من الاردن وبولندا والاردن بقيادة Hendrik Klein وGerard Gierliński، وبمشاركة باحثين أردنيين منهم د. عبد الله أبو حمد وحابس المشاقبة وإخلاص الحياري، كأول توثيق علمي لمسارات الديناصورات في الأردن.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية أجراها البريزات إلى منطقتي الصفاحة ورأس الفيض في الهيشة، الواقعتين ضمن حدود الإقليم الشمالية الغربية، وذلك برفقة مفوض البنية التحتية المهندس محمد الهباهبة وعدد من المدراء المعنيين في السلطة، إضافة إلى مؤيد أبو رمان مدير الشركة الأردنية لإحياء التراث، ومحمد عصفور رئيس جمعية وادي لتنمية النظم البيئية المستدامة.
وأكد البريزات أن هذا المسار سيشكل إضافة نوعية ومميزة للمنتج السياحي في "المثلث الذهبي" الذي يضم البترا ووادي رم والعقبة، ما يعزز مكانة الأردن كوجهة رئيسية لسياحة المغامرة على المستوى الإقليمي والعالمي، ويدعم جهود إطالة مدة إقامة الزائر في المنطقة. واستهداف فئات جديدة من السواح المحليين خصوصا اليافعين المهتمين بالدينصورات.
وأشار البريزات إلى أن هذا المسار الجديد عند اكتماله سيوفر تجربة استكشافية فريدة لزوار البترا، ويسهم أيضًا في تمكين المجتمعات المحلية عبر توفير فرص اقتصادية وتنموية جديدة، انسجامًا مع استراتيجية السلطة في تعزيز التنمية المستدامة في لواء البترا ومحيطه.
ويُذكر أن آثار الديناصورات المكتشفة في المنطقة تُعد من الاكتشافات النادرة في الشرق الأوسط، حيث تتوزع ضمن طبقات صخرية بحرية قديمة، وتضم مسارات لثلاث مجموعات رئيسية من الديناصورات تشمل الثيروبودات، والصوروبودات، والأورنيثوبودات، ما يضفي على الموقع أهمية علمية وسياحية استثنائية.
بدأت هيئة الإعلام السعودي في اتخاذ إجراءات بحق ممارسي المهن الإعلامية غير المسجلين مهنيًّا، ليقتصر القطاع على المهنيين فقط الذين عملت المملكة على تأهيلهم وتدريبهم، ويبقى مؤثرو مواقع التواصل على منصاتهم الإلكترونية في مسعى لتهيئة بيئة إعلامية منظمة والحد من ظاهرة انتحال صفة الإعلاميين ارت الهيئة بوضوح إلى أن اللوائح المعتمدة سيتم تطبيقها بحزم على كل من يزاول أيّ نشاط إعلامي دون الحصول على التسجيل المهني المطلوب، وكذلك على الجهات والمؤسسات الإعلامية التي تستعين بخدمات ممارسين غير مسجلين لديها.
وقد أثارت الخطوة ردود فعل واسعة على الشبكات الاجتماعية، ورحب غالبية الناشطين بالقرار، وجاء في تعليق