في حضرة الأردنيين الذين كتبوا وطنهم بلغة العلم والضمير
الإثنين-2025-04-14 07:29 pm
جفرا نيوز -
عادل محمد الوهادنة
في لقاء طيب هنا، التقيت بأردنيين لا يشبهون إلا الأردن؛ يعملون له، يكتبون عنه، ويوثقونه، ويدفعون بأجمل ما فيه إلى الأمام بلغةٍ علميةٍ موثقة، تنبع من وجدانٍ صادق.
أناس متصالحون مع أنفسهم، شهاداتهم تتحدث عنهم في كل مجال، ومراكزهم شاهدة على رُقيهم. طيبون، يحبهم الجميع، يتحدثون بالمنطق، ويقودهم الوعي، لا يخاصمون أحدًا، ولا يقاطعون فكرة أو إنسانًا، بل يوصلون الجميع بلغة الاحترام والمعرفة.
أردنهم لا يغيب عنهم؛ يُظهرونه رقميًا، يُوثّقون تاريخه، وإنسانيته، وعدالته، ويصنعون له حضورًا مشرفًا حتى في الغربة. أبناءهم نخب، وتعبهم ليس مجرد مشقة، بل حكاية صبرٍ ونهوض، بين التأرجح والثبات حتى استقروا.
وأجمل ما وُصفوا به، وهو لسان حالي ولسان حالهم:
"على المرءِ أن يلمّ شتاتَه بنفسهِ ويقف… لا الحياة ترحم ولا السقوط خيار!”