النسخة الكاملة

هذه الخدعة النفسيّة تجعله يحبّك ويتعلّق بك أكثر

السبت-2025-03-15 03:31 pm
جفرا نيوز -
إن كنت تريدين أن يحبّك شريكك أكثر، فالسرّ عزيزتي ليس بمطاردته والسعي إلى جذب انتباهه أو تغيير شخصيّتك، إذ إنّ ذلك قد يأتي بنتائج عكسيّة! المفتاح الحقيقيّ ليتعلّق بك، هو ما يُعرَف في علم النفس بالتعلّق العاطفيّ غير المباشَر، وهي طريقة تجعله يشعر بأنّّ مرتبط بك بشدّة من دون وجود ما يفرض عليه ذلك. فمن خلالها، تصبحين مصدرًا ثابتًا للمشاعر الإيجابيّة في حياته بدلًا من الضغط عليه ليعبّر عن مشاعره، وتشعرينه بأنّه أكثر سعادة وراحة بوجودك في حياته، حيث إنّه سيجد نفسه منجذبًا إليك بقوّة من دون أن يدرك السبب وراء ذلك. ولتنجحي بذلك، ابدئي بتطبيق الأمور التالية عن التعلّق العاطفيّ غير المباشَر.


 

تواجدي في حياته يوميًّا من دون إفراط
يفضّل الأشخاص أولئك الذين يتواجدون بشكل يوميّ في حياتهم، إنّما التواجد معهم بشكل مفرط يخلق تأثيرًا عكسيًّا. ولذا، حاولي أن تبقي في حيات شريكك، من خلال إرسال رسائل نصيّة، أو ممارسة هوايات يحبّها، إنّما عليك أن تفعلي ذلك بما يكفي ليلاحظ غيابك عندما لا تكونين موجودة، إذ إنّ الإفراط في ذلك يُشعره بالضغط النفسيّ، ولكن القيام بهذا الأمر بطريقة متوازنة يجعل الألفة بينكما تتطوّر ببطء.




 

أثيري نقاط ضعفه العاطفيّة
تعمل نقاط الضعف العاطفيّة على تعميق الروابط بينك وبين شريكك، وذلك لأنّ عند انفتاحه عاطفيًّا، يفرز دماغه هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون الترابط، الأمر الذي يعزّز ثقته بك وشعوره بارتباط قويّ تجاهك. لتجعلي ذلك ممكنًا، خوضي معه محادثات عميقة، لأنّه بذلك يشعر بالأمان في التعبير عن أفكاره ومخاوفه، إنّما عليك ألّا تصدري الأحكام، وأن تشاركيه أيضًا بعضًا من أسرارك، ولكن التي لا تُظهرك ضعيفة. هكذا، يبدأ برؤيتك كشخص مميّز يترك أثرًا إيجابيًّا في حياته ولا يمكن تعويضه.


 

امنحيه امساحة ليشتاق إليك
يقدّر الناس أكثر ما يكون أقلّ توفّرًا أمامهم، ولذا، إن أردته أن يتعلّق بك أكثر، لا تكوني دائمًا متاحة له، إنّما اخلقي وقتًا خاصًّا بك تقومين خلاله بهواياتك. فهكذا، تخلقين في دماغه فجوات يبدأ بملئها بأفكار عنك، الأمر الذي يجعله يدرك مدى استمتاعه أكثر بوجودك حوله.

 

جعل أوقاتك معه مسليّة
يشكّل الدماغ البشريّ ارتباطات بناء على التجارب العاطفيّة، وهذه حقيقة أثبتتها نظريّة بافلوف التي تؤكّد التكييف الكلاسيكيّ، حيث يربط الأفراد مشاعرهم بأشخاص معيّنين بناء على تجارب مُكَرّرة. لذا، عندما تمضي وشريكك الوقت سويًّا، تأكّدي من جعل تلك اللحظات مليئة بالمرح والضحك والتسلية، وأن تكون لك طاقة إيجابيّة، إذ إنّه بذلك يشعر كلّما تواجد معك بمشاعر جيّدة يشتاق لها عندما يكون بعيدًا عنك.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير