جفرا نيوز -
خاص
بدأت ملامح انتخابات النادي الفيصلي تظهر للعيان ولعشاق الزعيم، بالتركيز على تكوين مجلس إدارة قوي؛ ولضمان مخرجات تليق بمكانة عميد الأندية الأردنية، بتصدير شخصيات إلى مقعد المسؤولية تستطيع تعظيم الإيجابيات، وتجاوز السلبيات خاصة المتعلق منها بالأزمة المالية.
المنافسة على رئاسة النادي الفيصلي انحصرت بين سليمان العساف وأحمد وريكات، وكلاهما أعد العُدة ، وتسلح بما يمتلك من أعضاء هيئة عامة ، وصولًا إلى شغل مقعد رئاسة أعرق الأندية الأردنية.
وكسب الوريكات دعم الرئيس الحالي نضال الحديد، الذي بدوره فضل عدم الترشح مرة أخرى، وإفساح المجال أمام وجوه جديدة للعمل، والاكتفاء بخدمة الفيصلي من مقعد الرئاسة.
وحصد العساف ثقة عدد من قدامي لاعبي الفيصلي، بالإضافة إلى شخصيات مؤثرة في النادي بحسب ما وقفت عليه "جفرا نيوز " من معلومات، ما منح المراقبين للشأن الفيصلاوي انطباعات عدة بمنافسة حامية الوطيس بين المترشحين.
على صعيد عضوية مجلس الإدارة؛ تدرس شخصيات معروفة على مستوى الفيصلي الترشح، لكن العائق الوحيد يكمن بكسب مودة أعضاء الهيئة العامة الباحثين عن انتخاب شخصيات تمتلك الملاءة المالية المطلوبة؛ لدعم أي مشروع يفرض على طاولة المجلس.
وتحرك بعض الباحثين عن ثقة الهيئة العامة صوب عقد جلسات شبه يومية؛ للحديث عن الشأن الفيصلاوي، وصياغة خطة تشمل الارتقاء بالفريق لمواصلة الزعامة على البطولات المحلية، وتمثيل الأردن خارجيًا بأفضل صورة ممكنة؛ تتضمن الاهتمام أكثر " بمنجم الذهب " والتوجه إلى الفئات العمرية؛ لضمان عدم تفاقم مشاكل الخزينة وتدعيم الصفوف بعد ذلك بأسماء قادرة على تقديم الإضافة ، وتجنب أزمات المحترفين الأجانب وتداعياتها الكارثية.
ويعمل الباحثون عن عضوية مجلس إدارة الفيصلي؛ على التخطيط للمرحلة المقبلة، خاصة مع توقعات اشتداد المنافسة، ووضع خطط استثمارية قابلة للتطبيق على أرض الواقع بعيدًا عن " الهري بالمحكي " ؛ لكسب تعاطف الهيئة العامة.
قراءة " جفرا نيوز " لانتخابات الفيصلي ستتضمن الأسماء خلال الأيام المقبلة، بعد انتهاء المشاورات، وصياغة التكتلات، وصناعة التوافقات بين المترشحين.
وتنتظر أروقة النادي الفيصلي خلال المرحلة المقبلة، زحام بين أعضاء الهيئة العامة لتسديد اشتراكاتهم لضمان وضع بصمتهم في الانتخابات المقبلة، وتسجيل أعضاء جُدد من عشاق النسر الأزرق.
النسخة الكاملة
