جفرا نيوز -
رامي الرفاتي
تداعت الأحزاب السياسية إلى اجتماعات مكثفة أخيرًا، بُغية الوقوف عند عدد من القضايا، ودراسة كيفية وضع حلول منطقية لها تنهي حالة الجدل التي رافقت نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة؛ وما أسفرت من نتائج مخيبة للأمال، ومدى حظوظهم بالمنافسة على انتخابات البلديات واللامركزية.
وشملت الانتخابات امتعاض كبير لفئة كانت تبحث عن التغيير والمشاركة الفعالة بالحياة الحزبية، وعلت أصوات تطالب بضرورة وضع خطط استراتجية تفضي إلى عمل سياسي حقيقي، ينعكس على وجهة نظر الشارع مستقبلًا، بهدف حصد أرقام أعلى مما كانت عليه في انتخابات مجلس النواب التاسع عشر.
ونالت أصوات عديدة من شخصيات سياسية بارزة، سلبت الأضواء صوبها وفشلت بتحقيق ما وعدت به الهيئات العامة بحسب ما وقفت عليه " جفرا نيوز " من معلومات خاصة بما يتعلق من مخزون الأصوات التي يمتلكونها، ومدى حظوظهم للوصول إلى العبدلي.
رياح التغيير هبت في بعض الأحزاب، انتهت بإجراء بعض التعديلات سيما مع اعتراض ضمني بالفشل الذريع بالانتخابات الأخيرة، ليكون الصندوق الفيصل باختيار أسماء جديدة بهدف تصديرها إلى الواجهة، وصناعة من حوّلها الاهتمام الشعبي لكسب ثقتهم مستقبلًا.
وتسابقت الأحزاب ذات الفكر اليساري إلى تصويب أوضاعها، واختارت شخصيات سياسية وأكاديمية وأخرى قومية لإبرازها على الساحة المحلية، مع رسم خارطة طريق تتضمن مشاركة بالفعاليات الشعبية؛ لضمان الحضور القوي على الساحة ، واستقطاب أعداد أكبر للانتساب للهيئة العامة، أو للإيمان ببرامجهم للدخول بقوة في سباق الانتخابات المقبلة.