جفرا نيوز -
خاص
راكم أردنيون ما بدا أنها "ملاحظات وأرقام صادمة" من خلال كلمات أعضاء في مجلس النواب صبّوا جام غضبهم على مجلس إدارة شركة الفوسفات الأردنية ورئيسه محمد الذنيبات خلال مناقشات البيان الوزاري للحكومة بشأن موازنة العام الحالي، وسط ما قيل أردنياً خلال الساعات القليلة الماضية عن "حزن وصدمة" وهم يستمعون إلى "أرقام مليونية" يُقال -والعهدة على مَن قال- أن رئيس وأعضاء مجلس إدارة الفوسفات قد تقاضوها، وهي أرقام -إن صحّت- فإنها كفيلة بتشغيل مئات الشباب الأردني من مدن الجنوب.
وبحسب ما قيل أردنياً أيضا في الساعات الثماني والأربعين الماضية، فإن الاستغراب الأكبر المثار في أوساط الرأي العام وهي سبب تقاضي هذه الدخولات المالية المرتفعة لموظفين كبار في شركة يعرف الأردنيون أنها ناججة منذ عقود طويلة بسبب القيمة العالمية للفوسفات التي ترتفع باطراد، وليس بسبب خبرة أو نجاح أو إدارة مجلس الإدارة الحالي، خصوصا أن الذنيبات وأعضاء مجلسه ظلوا في المنصب منذ عام 2019 تقريبا ولم يقوموا بإضافة أي خطط، وأن الجندي المجهول في نجاحات الفوسفات هم العمال والمدراء الأصغر، وهؤلاء يتقاضون رواتب فقط، خلافا لمجلس الإدارة الذي أهدر الكثير على بند السفريات، بينما كان يمكن الاكتفاء بـ"سفر مدير المبيعات" لحضور المؤتمرات واللقاءات الخارجية.
ووفق جردة مواقف فإن هنالك "استياءً مركباً" في الداخل الأردني مما يتقاضاه رئيس وأعضاء مجلس إدارة الفوسفات، وسط رفض متصاعد لأن يتقاضى هذه المبالغ سنويا بضعة أعضاء في مجلس الإدارة ليس لهم أي بصمة في النجاح المتواصل الذي تحققه الشركة منذ عقود، فيما الآلاف من شباب مدن الجنوب في الأردن لا يجدون وظيفة، فيما أصبح السؤال الأكبر حاليا، خصوصا بعد استياء نواب يمثلون مدن الجنوب، ورأي عام في مدن الجنوب، عما إذا كان مجلس إدارة الفوسفات الحالي بقيادة الذنيبات قد يُقدّم استقالته في الأيام أو الساعات المقبلة تلافيا لـ"جرعة غضب" برلمانية أكبر، خصوصا وأن عدة نواب قد استعلموا عن بعض الأرقام المالية، وهو مؤشر بأن نواب إضافيين من المرجح أن يضعوا "رواتب وامتيازات" الذنيبات ومجلسه تحت "النظر والتدقيق"….بالنهايه وجود الذنبيات على راس مجلس اداره الفوسفات اربك الحكومه وفتح واعطى مجال لهجوم النواب على حكومه الدكتور جعفر حسان فهل يستقيل الذنبيات ؟!
النسخة الكاملة
