جفرا نيوز -
خاص
الواضح وبلغة الأرقام أن رئيس مجلس إدارة شركة الفوسفات محمد الذنيبات، هو مصدر الجدل الأكبر لدى أهالي ونواب الجنوب والمتقاعدين من شركة الفوسفات وحتى بعض الموظفين في الشركة؛ بسبب ما كُشف في كلمات نيابية أخيرًا، عن رواتب ومكافآت وصلت إلى مليون و43 ألف دينار، ما يجعل ذنيبات برأيهم شخص غير مرغوب لرئاسة إدارة واحدة من أهم الشركات في الأردن.
نواب يرون أن وجود الذنيبات في هذا الموقع تسبب بخلق مشكلات كثيرة لا تنتهي، وجعل الأعين تتفتح على السلبيات أكثر من الإيجابيات، والدخول في بوابة مقارنات فلكية من حيث الرواتب التي تصل لآلاف الدنانير، مقابل وجود شباب عاطل عن العمل، وإذا وجدوا وظيفة فالحد الأدنى 290 دينارًا فقط، وبهذا أصبح الاهتمام برواتب الذنيبات وبعض الموظفين، أكثر من إنجازات الشركة وخدمتها للوطن.
وعن الأرباح التي حققتها "الفوسفات" يقول خبراء في حديثهم لـ"جفرا نيوز"، إنها تعود لارتفاع الفوسفات عالميًا وليس لإدارة الذنيبات فقط، وأن التعويل يكون على الجهود المشتركة وليس الفردية، موضحين أنه لا يمكن إغفال الاستقرار في الأردن وتوفر العناصر كافة، والتي ساعدت الشركة على تحقيق الأرباح.
البعض طالب النواب بضرورة فتح ملف سفر رئيس الفوسفات، إذ قالوا في حديثهم لجفرا نيوز، إن السفر للخارج ولو كان بشأن العمل أو على سبيل المثال لتوقيع اتفاقيات أو غيره، فمن يقوم بها هو المدير الذي ينوب عن رئيس الشركة أو أي موظف من أصحاب الشأن ،وهذا البرتوكول المعمول به في أغلب الشركات الكبيرة، وليس رئيس مجلس اداره الشركه الذي يجب أن يبقى في مكتبه ليتابع كل التفاصيل وأدقها، ويستمع لمطالب الموظفين ، والمشكلات كافة وآخرها المتقاعدين واعتصاماتهم التي لا تنتهي، وفق تعبيرهم .
النسخة الكاملة
