النسخة الكاملة

كيف نتجنب التسمم بالزئبق في المنزل؟

Friday-2025-01-03 10:15 am
جفرا نيوز -
حدد علماء من جامعة بيرم الوطنية للبحوث التقنية الطرق الأكثر انتشارا لتسمم الإنسان بالزئبق، وكيفية تجنب ذلك.

ويشير الباحثون إلى أن توقيت هذه الدراسة يتزامن مع الذكرى 265 لاكتشاف الأكاديمي جوزيف آدم براون من بطرسبورغ الزئبق الصلب. بحسب المكتب الإعلامي للجامعة.

ووفقا للباحثين، يتميز الزئبق بسميته العالية جدا وتراكمه في جسم الإنسان والتسبب في أضرار جسيمة بالجهاز العصبي والكلى وأعضاء الجسم الأخرى. ومع ذلك، لا يزال ملح الزئبق المسمى الثيميروسال يستخدم كمادة حافظة في بعض قطرات الأنف. 

وتمنع هذه المادة تكاثر الميكروبات. ولكن حتى الجرعات الصغيرة من الثيميروسال يمكن أن تهدد صحة الأطفال والنساء الحوامل، لذلك من الأفضل تجنب الأدوية المحتوية على هذه المادة المضافة.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن العثور على أيونات الزئبق في المطهرات القديمة، حيث كانت تدخل في شكل ميركوروكروم (أكسيد الزئبق الأحمر) وميرتيبرومات. ولكنها في الوقت الحاضر نادرة جدا.

ويشير خبراء الجامعة، إلى أن الزئبق يتراكم جيدا في أجسام بعض الكائنات البحرية، حيث يتحول إلى ميثيل الزئبق ويصبح أكثر سمية. ويمتص ميثيل الزئبق بسهولة عن طريق الطحالب المجهرية وينتقل عبر السلسلة الغذائية. لذلك يجب توخي الحذر الشديد عند تناول أسماك، مثل التونة والماكريل وغيرها التي يمكن أن يحتوي كل كيلوغرام من وزنها على حوالي 1 ملغم من الزئبق.

أما أسماك السلمون والسمك المفلطح والسردين والرنجة وسمك القد فتعتبر أكثر أمانا - حيث لا تتراكم أكثر من 0.3 ملغم من الزئبق في كل كيلوغرام من وزنها.

وينصح الخبراء في حالة انكسار مقياس الحرارة الزئبقي في المنزل، بعدم محاولة إزالة الزئبق باستخدام المكنسة الكهربائية. بل بدلا من ذلك، ينبغي جمع كرات الزئبق بعناية باستخدام قطعة من الورق أو فرشاة صلبة أو شفطها بحقنة مطاطية ووضعها في وعاء من الماء. وبعد ذلك يجب نقلها إلى أقرب نقطة لجمع النفايات الخطرة.

gazeta.ru

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير