جفرا نيوز -
يشير البريد العشوائي، أو ما يُعرف بالـ"Spam"، إلى الرسائل غير المرغوب فيها التي تُرسل عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، وغالبًا لأغراض ترويجية.
ورغم تقنيات تصفية البريد الإلكتروني، لا يزال معظم المستخدمين يتلقون رسائل عشوائية يوميًا. يقدّرُ متوسط الرسائل العشوائية اليومية بحوالي 122.33 مليار رسالة، ما يعادل أكثر من نصف إجمالي رسائل البريد الإلكتروني. أما الرسائل النصية العشوائية، فيبلغ متوسطها اليومي 1.6 مليار رسالة.
جذور تاريخية للبريد العشوائي
يعود أول ظهور للبريد العشوائي إلى ما قبل الإنترنت الحديث. في العام 1854، أُرسلت برقية بريد عشوائي للترويج لخدمات طب الأسنان. أما أول رسالة إلكترونية عشوائية فأُرسلت عبر شبكة "ARPAnet" العام 1978 إلى 600 شخص للإعلان عن منتجات.
مصادر البريد العشوائي
تصل الرسائل العشوائية نتيجة تقديم معلومات الاتصال مثل البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف على مواقع إلكترونية. وغالبًا ما تُباع بيانات العملاء لشركات أو وسطاء بيانات. رغم وجود قوانين للخصوصية في بعض الدول، إلا أنها تُطبَّق بشكل غير كافٍ، ما يتيح تداول المعلومات الشخصية.
أضرار البريد العشوائي
البريد العشوائي ليس مجرد إزعاج؛ بل يشكل خطرًا حقيقيًا. قد تحتوي هذه الرسائل على محاولات تصيد، برامج ضارة، أو صور غير لائقة. الهدف من بعضها سرقة البيانات، والأموال، أو تعطيل الأنظمة.
كيفية التخلص من البريد العشوائي
يمكن التخلص من البريد العشوائي من خلال استخدام فلتر للرسائل غير المرغوب فيها، وحظر المرسلين، وإلغاء الاشتراك في الرسائل غير المرغوب فيها، والتقليل من مشاركة معلوماتك الشخصية على الإنترنت.
حدّث برامجك الأمنية فورًا.
كما يوصى بتجنّب فتح الرسائل المشبوهة أو النقر على الروابط غير الموثوقة، واستخدم المصادقة متعددة العوامل لتعزيز أمان حساباتك، وبهذه الخطوات يمكن تقليل التعرض للبريد العشوائي، وحماية البيانات من الاختراق.