تشويش على الرابع .. الحمادين وصندوق الغفران .. تكشيرة نيابية قلق وزراء.. واختفاء التنظيرات.." وحوح وأنا بردانة"

عصام  جلال  المبيضين

طرح رئيس ديوان  المحاسبة راضي الحمادين ، فكرة  بمضامين فنتازيا تطرح أسئلة  دون أجوبة ، وهي إنشاء صندوق الغفران ، ويكون بصكوك ، بحيث  يدفع بعض الأشخاص والموظفين  والمسؤولين السابقين  الذين " هبشوا ونهبوا "، وكانوا بمواقع المسؤولية ، وتركوا الدوالي، وسكنوا في العالي ،واستفادوا  من الكراسي ، بزمن "المشمشية"  "  المال  "،والفكرة...  اليوم  هل يعيد البعض بعض ما نهبوا  من اموال  عامة،  الى  صندوق الغفران  ، على مدار الزمن،  وذلك تحت وقع وخزات الضمير ، حمادين  يؤكد ان صندوق الغفران،  موجود  في بعض الدول  الاجنبية ، المهم صندوق الغفران ، فكرة مطروحة ومبتكرة ، من حمادين .. فهل تتحرك الضمائر..؟..  الشور شوركم  !

 

  لماذا  لم تتم الاستفادة من العرض الحكومي، من قبل بعض المواطنين  حتى الآن،   بإعفاء  غرامات  التأخير على سياراتهم غير المرخّصة، والتي  تسير على الطرقات، أو «مركونة» أمام المنازل ، لأسباب معظمها مالية ، وامام  عدم قدرة المواطنين على ترخيص ، 550  الف سيارة ، قدم العرض الحكومي المغري الفرصة  للناس،  ولكن  من استفاد  من هذا القرار الحكومي ، حتى اليوم أكثر من (72) ألف سيارة  فقط ..، وهناك  0 43  الف سيارة  .. وينها ما هي القصة ..؟ 

 

 ملفات  في الدوار الرابع ، أصبحت  على طاولة الحكومة، خاصة وقد كان  تشويش على  الانجاز و الضخ  الحكومي الإعلامي الجديد ،   بأشكال وألوان مختلفة ،  " التشويش"  كان على الرواتب الخيالية  وعضويات مجالس الادارة  بالوحدة الاستثمارية  بالضمان الاجتماعي ، وعضويات وشركة الاستثمارات الحكومية ،, تجاوزات ، ديوان المحاسبة  ،والتعيينات  بعقود والتسلل والمكافآت "العفق"   لبعض أعضاء مجالس الإدارة  ، والتى وصلت  لمبالغ   خيالية ،  بشكل   تفوق على  ما يجرى في الدول الثرية ،  فهل  تهب رياح التحديث الإداري على  ملفات  بادراج  تكدس عليها الغبار.  منذ زمن 

أزمة صامتة بين الحكومة والسلطة التشريعية، "وتكشيرة" برلمانية" في وجه حكومة  جعفر  حسان ، وستظهر التداعيات أكثر في خطابات الموازنة ،ورفع سقف الانتقادات ، حيث لا تعيينات ولا خدمات لنواب الخدمات ، الحكومة تقابل بعض النواب وطلباتهم  فش باليد حيلة  حسب حديثهم خاصة الإعفاءات الطبية وصندوق الطالب الجامعي ....الخ، أمام ذلك بدأ بعض أعضاء مجلس النواب ، بإظهار بعض الخشونة على المستوى الفردي ، ضد الحكومة باعتبارها الجهة الوحيدة التي يمكن مناكفتها وأحيانا التنمر عليها.

مع توارد أخبار عن قرب  تعديل  على  حكومة  جعفر  حسان  بعد الموازنة   ، تضاربت مشاعر بعض الوزراء حول قادم الأيام، وبعضهم مشغول في البحث عن خبر، واللاشعور يتأرجح لديهم ما بين شعور الخوف واستشرف المستقبل وقادم الأيام، والبحث عن خارطة الطريق، والبحث عن ملامح الخيط الأبيض من الأسود،... على العموم  في البورصة سحب وإضافة  وبعض الوزراء على جناح الطير  يشعرون بقلق من لحظة قادمة ، يجمعون فيها متعلقاتهم وأغراضهم من المكاتب تمهيدا للرحيل ياساتر ؟ 

قالت  شخصية (..) أصبحت أقصر الطرق لاكتساب المناصب والمغانم والاعطيات، هي رضا المسؤولين والفهلوة والترلف والشلليلة والربط مع القوى المؤثرة على اختلاف تلاوينها ،والشاطر من يجمع هذه الاسانيد لدخول في عملية تدوير المناصب هذه الايام  والشاطر  يفهم    

الى اصحاب الكيف احذروا أسعار القهوة  مرشحة للارتفاع  حيث  تستمر المخاوف بشأن اتجاه أسعار القهوة في 2025، حيث من المتوقع أن تمتد ارتفاعاتها بسبب تراجع إمدادات حبوب قهوة أرابيكا من البرازيل، بعد الجفاف الذي ضرب المحاصيل هناك في 2024. هذا بالإضافة إلى المخاوف المرتبطة بمحاصيل قهوة الروبوستا في فيتنام، والتي تعرضت للجفاف والأمطار الغزيرة حيث تصدرت حبوب القهوة قائمة السلع الأكثر جذباً للأنظار في أسواق المال، مع بلوغ العقود الآجلة لقهوة أرابيكا أعلى مستوياتها في أكثر من أربعة عقود،  محققة ارتفاعاً مذهلاً قارب  ..ارتفاع  اسعار القهوة قادم 

في الوقت  الذي  وصلت المطالبات على بعض اصحاب الابار الخاصة،  الى حوالي  112  مليون دينار ،عبر السنوات المنصرمة  ، فان اغلب هذه المطالبات على شركات والقيمة  80 مليون دينار ، الغريب  ان القطع يلحق   بالمواطنين على كل 3 فواتير مياه غير مدفوعة  ، وينكم  تسلم عينكم .. 

ماهي قصة ملف الاعلاف؟ ،حيث كشفت  تفاصيل  كبيرة   ومذهلة  ،...حول ما يجرى في بعض مراكز الاعلاف في الصناعة والتجارة  وأبرز التقارير بديوان  المحاسبة ، وجود  تجاوزات تتعلق بتوزيع المواد العلفية المدعومة، واستخدام وثائق غير قانونية،  وصرف مواد علفية لبعض المزارعين بكميات تتجاوز المخصصات المحددة،  دون تسجيل هذه الكميات الزائدة في سجلات الحيازة، تعديل يدوي على أوزان السيارات المحملة دون توثيق دقيق ، صرف كميات إضافية من الشعير والنخالة لبعض المزارعين دون تسجيلها، مما أدى إلى تحميل الخزينة، تكاليف دعم إضافية بيع الشعير بسعر النخالة الأقل، وترحيل هذه العمليات في المستندات  بشكل خاطئ لتظهر كمبيعات نخالة ..   المهم  ولازال التحقيق   مستمرا !

  

 واختفى حراك  الشخصيات والقيادات  الحزبية ...الخ ،خارج مناطق خارج العاصمة والأرياف والمناطق النائية ، حيث لا اجتماعات ولا لقاءات ، من الشخصيات والأحزاب،هذه الأيام  ولا تنظيرات،  شباب بالمناطق النائية البعيدة  أصبحوا  يسألون ، أين اختفت اللقاءات الجميلة؟! ؛ والتنظيرات والسلام، والمناسف والكنافة … وسلام يا صاحبي!

"وحوح وأنا بردانة" في موسم الشتاء  والناس حائرة بمواجهة البرد الشديد في فصل الشتاء، مع الارتفاع الكبير على أسعار المشتقات النفطية لاسيما ، "الكاز"، أغنية "وحوح وانا بردانة يا بو العيون  الذبلانة"، تعبر عن المرحلة ، ومن الجدير بالذكر أن الأرقام الرسمية تبين أن مصدر التدفئة الرئيس  للمواطنين في موسم الشتاء ، هو الغاز بنسبة 47.6 %، يليه الكاز بنسبة تصل إلى حوالي 32 %، ثم الحطب والفحم والجفت بنسبة 7.5 % ثم الكهرباء بنسبة 6 % وأخيرا،  التدفئة المركزية بنسبة 3.7 %  ال

تقوم بعض البنوك المعروفة بحسم دينار من بعض الحسابات عمولة تدني رصيد  كل شهر، وعمولة خدمات نصف دينار   وسحب نقود عمولة ، مع وصول الراتب لدينار شهريا ، وبالمقابل ماذا عن  حسابات الحساب ان زاد  المبلغ ، وحسابات  التوفير وهي بالمليارات بالبنوك،  دون فائدة دينار أحيانا ، فما رأي البنك المركزي  من أجل  التوازن والعدل، أين الفرص؟