النسور يحقق حلم الأردنيين ويضعهم بمرتبة شومان والمصري والذهبي

جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله
لم يبخل دولة رئيس الوزراء المبجل المعارض سابقا الموالي حالين الدكتور عبدالله النسور على الشعب الاردني في تحقيق حلمه الذي كان يراودهم سابقا قبل رفع الدعم عن المحروقات والمتعلق بمنحهم وسام شرف الأغنياء ووضعهم بمرتبة اصحاب الملايين والمليارات الذين يعيشون على الساحة الاردنية.
دولة الرئيس المبجل النسور وقبل ان يقرر رفع اسعار المشتقات النفطية اكد على انه سيقوم بمنح كل فرد اردني دون تمييز بين فقير وغني ما يقارب 100 دينار لرفع الدعم عن المحروقات ومنحه فقط للأردنيين واستثناء غير الأردنيين منه.
وبقدرة قادر وبعد اقل من 24 ساعة قرر ذات الرئيس العبقري المبجل ان يحرم نحو 75% من الشعب الاردني من الدعم لا بل ويزيد الامر تعقيدا عندما قرر استثناء افراد الاسرة التي يحق لها الحصول على الدعم لكل فرد فوق ستة افراد بحيث لا يمنح الدعم الا لست افراد من العائلة.
بحسبة الباشا النسور فان السواد الاعظم من الاسر الاردنية ستحرم من الدعم باستثناء الارامل والمطلقات اللواتي يحصلن على رواتبهن من صندوق المعونة الوطنية وصندوق الزكاة اضافة الى كل اسرة يوجود فيها راتب واحد فقط فاذا اجتمع في الاسرة راتب الزوج والزوجه او الاب والابن فيتم حرمان الاسرة مباشرة من الدعم على مقياس الدغري حفظه الله ورعاه.
الملفت للانتباه هو قرار للنسور أولا وامام الجميع منح الدعم بما يقارب 100 دينار لكل فرد ومن ثم التراجع عنه الى 70 دينار لكل اسرة يقل اجمالي دخلها عن 800 دينار وهو ما يعني ان المبلغ المالي الحقيقي الذي سيوزعه النسورعلى فقراء الاردن ربما لن يزيد على 10 مليون دينار كحد اعلى وان النسور غير دقيق وخانته الذاكرة والفطنة وظن نفسه بانه اذكى من الشعب الاردني فالجميع اولاد حارة واحده ويعرفون انفسهم فكل مواطن يلتفت الى نفسه وجاره وصديقه وقريبه وسيجد انه اصبح بمرتبة عبدالحميد شومان وصبيح المصري ونادر ومحمد الذهبي ماليين وليسوا بمرتبة معلم او موظف بلدية او عامل زراعة فهل من المعقول ان يصدق احد حديث السيد الدغري بان 73% من الشعب الاردني لا يلحقهم الضرر من رفع الدعم اعتقد ان النسور امام انه وقع في غلط وهو ان نسبة 73% من الشعب الاردني يتضررون من رفع الدعم وامام انه اراد ان يطبق عليهم المثل الشعبي القائل"صيت غنى ولا صيت فقر".