جفرا نيوز -
محمد داودية
أمن بلادنا هو الذي يصون أعراضنا وأرزاقنا وسقوفنا التي تقينا واستقرارنا واستمرارنا وأمن بلادنا هو حامينا من الفوضى والعاديات وعبث فتوات الحروب وقبضايات ميليشيات السلب والذهب المسلحة وواقينا من الصراعات العبثية.
أمن بلادنا يصونه أبناؤنا الغوالي نشامى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأمن العام والمخابرات العامة، يسندهم وعينا ورشدنا وثقتنا بعرشنا الهاشمي الأصيل، وملكنا الأردني العربي الهاشمي الحكيم.
يقدم شعبنا الأردني العربي العظيم صفوة أبنائه وخيرة الخيرة من شبابه، إلى الجيش والأمن والمخابرات العامة، حيث ينشأوون على قيم الانتماء إلى هذه الأمة العظيمة يحملون قضاياها ويذودون عن حماها الطهور، كما كان في بطاح فلسطين وذرى الهضبة السورية، وكما سيكون.
نشامى الوطن الذي يقفون على طول حدودنا في الحر وفي القر، يصلّون على حديد بنادقهم، عين على الوطن وعين على الوطن !!
يحمي نشامي الأردن، حدود بلادنا باقتدار بارز واضح، من إرهاب الميليشيات الطائفية المسلحة، وعصابات الجريمة المنظمة منتجة المخدرات ومصدرتها.
ويحمى أشاوس المخابرات العامة، شباب الوطن من عصابات التضليل الإرهابية، التي تلبس أقنعة الدين الإسلامي الحنيف تارة، وأقنعة المقاومة الشريفة بزعم تحرير فلسطين تارة أخرى.
ويحمي رجال الأمن العام الصناديد، أبناءنا الأعزاء من آفة المخدرات، فيخوضون معارك ضارية يومية لا هوادة فيها، مع عصابات تهريبها وترويجها، على الحدود وفي شوارعنا.
ابناؤنا رجال القوات المسلحة والأمن العام والمخابرات يستحقون كل الاحترام والتقدير والشكر والدعم المادي والمعنوي، وسيدنا وبلادنا العظيمة لم ولن تقصر في هذا الدعم.
وإن من يرمي أبناءنا، حملة الشعار الطاهر، ولو بوردة، يستحق السخط والازدراء وعقاب الحد الاقصى القانوني، كما يستحق لعنة رب العالمين على محاولته النساس بأمن شعبنا الأردني العربي العظيم، شعب دعم ونصر المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفلسطين.
أمننا روحنا ومن يتقرب من أمننا، أمن أعراضنا وأرزاقنا واستقرارنا، سنبتر نحن نحن المواطنين يده وننزع روحه، قبل أن يفعل ذلك، الصناديد طيور شلوا، رجالات الجيش والأمن العام والمخابرات العامة.
وسلامات يا جرحانا الغوالي.