ماذا بعد خطاب العرش

عبدالله احمد السميرات

لقد جاء خطاب جلاله الملك المعظم في افتتاح الدوره الأولى لمجلس النواب العشرين جديدا بمضمونه ومحتواه،  لأسباب عدة

اولا :ان هذا المجلس هو المجلس الأول بعد عمليه التحديث السياسي التي أطلقها سيد البلاد.

ثانيا:ان هذا المجلس انتخب بموجب قانون اعطى للاحزاب السياسيه نسبه لا تقل عن 25٪ من عدد اعظائه.

ثالثا :تمر المنطقه والعالم باضطرابات سياسيه وصراعات عسكريه خاصه الاعتداء الغاشم على غزه ولبنان من قبل حكومه إسرائيل.

 لذالك جاء خطاب العرش جديدا خاطب من خلاله مجلس نيابي مختلف تماما عن سابقه من المجالس متأملا فيه ما هو خير للوطن طالبا وبصريح العباره ان يكون التنافس على اساس البرامج وعلى أساس رفعه الوطن النهوض به،كما أن جلاله أكد ولطالما أكد بأن الأردن قوي ومنيع ولن يتنازل عن ثوابته وموافقه تجاه الوطن وتجاه القضيه الفلسطينيه ولن يتهاون باي مساس بالوطن وكذالك الوصايه الهاشميه على المقدسات الاسلاميه والمسيحيه في القدس الشريف معتزا وفخورا بالقوات المسلحه وكافه الاجهزه الامنيه.

 من هنا نقول بأن الملك وضع النقاط على الحروف متفائلا بالمجلس القادم وبالشراكه مع الحكومه واجزه الدوله المختلفه ان تتقدم بالأردن وان تولي عنايتها  ممن خلال برامج الاحزاب على اهميه التحديث الاداري والاقتصادي والذي يمثل عصب التقدم والتطوير لاردننا الحديث.

ونحن نشاط هذه الآمال منتظرين مجلس نيابي قوي يحقق امال ورؤى سيد البلاد.