جفرا نيوز -
محمود كريشان
تصادف اليوم الاثنين الذكرى السنوية العاشرة لوفاة اللواء الركن المظلي احمد علاء الدين الشيشاني، احد ابطال القوات المسلحة الاردنية والذي ترك بصمات خالدة في مسيرة حياته التي قضى معظمها مرتديا البزة العسكرية متفانيا بالعطاء في سبيل حماية الأردن في محطات كثيرة مهمة ومشرقة من سجله الناصع.
وتاريخ هذا الفارس الأردني الأبي حافل بالبطولات والتضحيات والإقدام والفروسية والشجاعة، فهو الذي استطاع بحنكته وشجاعته تحرير الرهائن في فندق الأردن انتر كونتينانتال العام 1976 عندما باغت الارهابيين وداهمهم، متوشحا سلاحه ليقضي عليهم بزمن قياسي، ويحرر نزلاء الفندق في مشهد رجولي عزَّ مثيله.. وصورة هذا البطل لا تزال معلقة في الفندق استذكارا له.. وهو البطل الذي استعانت به سلطنة عمان من خلال المغفور له الملك الحسين لمواجهة احداث مهمة.. وقبلها كان الفارس المغوار في معركة الكرامة عام 1968 يقود كتيبة مشاة، دون ان نغفل ابدا عن فروسيته التي عز نظيرها في احداث الأمن الداخلي 1970 ودوره في حماية عمّان وهو ايضا الذي انتخى عربيا اردنيا مسلما لتحرير الحرم المكي الشريف العام 1980.
وقد ولد أحمد علاء الدين في مدينة الزرقاء ضمن أسرة شيشانية، عشقت العسكرية، وتلقى تعليمه من الابتدائي الى الثانوي في مدارس الزرقاء ثم التحق بالكلية العسكرية ليتخرج منها ويواصل تعليمه ويحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في تخصص العلوم العسكرية والإدارية من جامعة القوات المسلحة الصينية.
Kreshan35@yahoo.com