جفرا نيوز -
رأى النائب السابق طارق خوري في حديث صحفي أن المشهد اللبناني مقزز ولم يمر مثله في اي مكان في العالم، والذين يعملون ضد المقاومة هم من فاقدي الكرامة والشرف والكبرياء والحرية، فهؤلاء هم يهود الداخل الذين يجب تأديبهم وفق خوري، حيث إن هؤلاء يسيئون لتاريخ المقاومة وبطولات الشعب اللبناني في الصراع مع العدو.
المقاومة انتصرت عندما منعت الكيان الصهيوني من الانتصار في غزة ولبنان وفق النائب القومي الاجتماعي ، ونحن نتحدث عن مقاومة أمام جيوش كبيرة وامام خيانة عربية من معظم الدول، وقد رسخت المقاومة قول الزعيم انطون سعادة:" إن فيكم قوة لو فعلت لغيرت وجه التاريخ".
وبطولة المقاومة أصبحت تتجلى في أدائها وتكتيهها وعملياتها حيث تضع شعور النصر في قلوب كل المؤمنين بها، ولم تتأثر بيهود الداخل الذين حاولوا الإساءة لها ولذلك هي تعمل بمخطط ومسار واضح الرؤية، وكل يوم نشاهد تقدم وتفوق جديد، في وجه هذا العدو السرطاني أثبت لكل شعوب العالم أنه بلا حياء ولا إنسانية ولا رحمة وهو شعب توراتي يتبع أكاذيب مزورة، وكل العالم اليوم لا يريد للكيان أن يهزم لانهم لا يريدون أن يعود اليهود إلى بلادهم، لأنهم كانوا فئة معزولة تمارس الانحطاط والموبقات، ونحن نرى أن التنازلات ستبدأ قريبا من هذا الكيان الغاصب، ولكنهم مارسوا تعاليم التوراة بقتل أكبر عدد من أمتنا وهذا ليس غريبا عليهم، ومن استطاع هزيمة هذا العدو يستطيع إعادة البناء بسهولة وأجمل مما كان.
ووجه خوري بنهاية حديثه تحية النصر لكل مقاوم في كل مكان وزمان، ويكرر تحية الزعيم انطون سعادة:"
إن الحياة وقفة عز فقط".
خاص - أنا والخبر