جفرا نيوز -
قالت السلطات التركية، اليوم الأربعاء: "إن أنقرة حظرت الوصول إلى منصة التراسل الفوري (ديسكورد) تنفيذا لحكم قضائي بعد أن رفضت المنصة مشاركة معلومات طلبتها أنقرة”.
وذكرت الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا في تحديث "نحن على علم بتقارير عن عدم إمكانية الوصول إلى ديسكورد في روسيا وتركيا. يحقق فريقنا في هذه التقارير في الوقت الحالي”.
ونشرت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية قرار حظر الوصول على موقعها الإلكتروني.
وقال وزير العدل يلماز تونج: "إن إحدى محاكم أنقرة قررت حظر الوصول إلى ديسكورد في تركيا بسبب وجود شبهات كافية في ارتكاب بعض مستخدمي المنصة جريمتي الاعتداء الجنسي على أطفال وأعمال فحش”.
ويأتي قرار الحظر بعد حالة غضب عامة في تركيا إثر مقتل امرأتين في إسطنبول هذا الشهر على يد شاب عمره 19 عاما. وأظهر محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي مستخدمين للمنصة يشيدون بمقتل الامرأتين.
وقال عبد القادر أورال أوغلو وزير النقل والبنى التحتية: "إن طبيعة منصة ديسكورد جعلت من الصعب على السلطات مراقبة المنصة والتدخل عند مشاركة محتوى جنائي أو غير قانوني”.
وقال لصحفيين في البرلمان "لا يمكن لأفراد الأمن فحص المحتوى. يمكننا فقط التدخل عندما يشتكي المستخدمون لنا من المحتوى الذي تتم مشاركته هناك”.
وأضاف أورال أوغلو "بما أن ديسكورد ترفض مشاركة معلوماتها، بما في ذلك عناوين بروتوكول الإنترنت (آي.بي) والمحتوى، مع وحداتنا الأمنية، فإننا مضطرون إلى حظر الوصول”.
وقالت وكالة تاس الروسية للأنباء أمس الثلاثاء إن هيئة تنظيم الاتصالات في روسيا حظرت منصة التراسل الفوري (ديسكورد) لانتهاكها القانون الروسي بعد أن كانت وقعت عليها غرامات لعدم حذف محتوى محظور.
رويترز