جفرا نيوز -
قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن جلالة الملك عبدالله الثاني، سيبقى المدافع الأول عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وإن مواقفه وجهوده تعبر عن صوت وضمير الأردنيين.
وأضاف العيسوي أن مواقف الأردن القومية من قضايا أمته العربية والإسلامية، مواقــف أصيـلة، لا يتنكر لها إلا جاحد وحاقد، وهي مواقف مشرّفة، ترتكز إلى الوفاء للعرب والإخلاص للعروبة.
جاء ذلك، خلال لقاء العيسوي، في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم السبت، وفدا من مبادرتي إرث وحضارة وبنات البادية الشمالية.
وأكد أن الجهود الأردنية السياسية والإنسانية، متواصلة، لدعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، في مواجهة ما يتعرضوا له من عدوان وممارسات وانتهاكات إسرائيلية.
وقال إن الأردن، وبتوجيهات ملكية، يواصل إرسال قوافل المساعدات الإغاثية، والمستشفيات الميدانية، وتنفيذ عمليات إنزال جوي لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، والتي شارك جلالة الملك فيها، رغم المخاطر التي تحيط بمثل هذه العمليات.
وأوضح أن مبادرة "استعادة الأمل”، التي أطلقت بتوجيهات ملكية سامية، تهدف إلى مساعدة أكثر من (14) ألف مصاب، من بينهم أطفال، تعرضوا لبتر في الأطراف من خلال تركيب أطراف اصطناعية لهم.
ولفت إلى توجيهات جلالة الملك، بتجهيز وإرسال مستشفى ميداني أردني "التوليد والخداج ” إلى منطقة خان يونس في قطاع غزة.
وبخصوص ما يتعرض له لبنان الشقيق، أشار العيسوي إلى أن جلالة الملك شدد على وقوف الأردن مع لبنان وسيادته، ووجه جلالته بتقديم جميع المساعدات الممكنة له.
وأكد العيسوي، خلال حديثه، أهمية الخطاب التاريخي، الذي ألقاه وجلالة الملك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يجسد موقفاً صارماً، إزاء معاناة الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له الأشقاء في غزة والضفة الغربية من جرائم تنفذها آل الحرب الإسرائيلية.
وقال إن جلالة الملك وضع قادة العالم منظماته الدولية، أمام اختبار الضمير والإنسانية، وأمام مسؤولياتهم الأخلاقية، تجاه معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، وضرورة التحرك لإنصافه وحمايته، وتلبية حقوقه الوطنية المشروعة.
وتطرق العيسوي في حديثه إلى مواقف وجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وكشف حجم المأساة التي يمرون بها.
وأكد العيسوي أن التحديات والأزمات، التي تعصف بالمنطقة، تتطلب أن "نكون متكاتفين متماسكين، محافظين على وحدتنا الوطنية، ملتفين حول قيادتنا الهاشمية، ليبقى الأردن، عصيا على كل التحديات”.
من جهتهن، عبرن المتحدثات عن فخرهن وتقديرهن لجهود ومواقف جلالة الملك، على صعيد المسيرة التحديثية الوطنية، التي يقودها جلالته، على مختلف المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذلك مواقف وجهود جلالته المستمرة في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشدن بحكمة قيادة جلالة الملك، التي جعلت من الأردن، في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات، واحة أمن واستقرار، مؤكدات أنهن سيبقين على عهد الوفاء والولاء للوطن والقيادة الهاشمية.
وعبرن عن تقديرهن لجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم المرأة الاردنية وسعيها لتطوير مسيرتها وتمكينها في المجتمع، ليكون للمرأة الأردنية بصمة في مسيرة التطوير والتحديث.
وأكدن أهمية جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في دعم شباب وشابات الوطن، باعتبارهم عماد المستقبل، وأحد الأدوات المهمة والرئيسية في عملية البناء والتحديث والتطوير.