جفرا نيوز -
خسر فريق الكويت، يوم امس الأربعاء، لأول مرة في الموسم الحالي 1-2، في مواجهة الحسين إربد الأردني، بعد 7 انتصارات، وتعادل وحيد.
وحل الفارس الأبيض حامل لقب الدوري الكويتي في المواسم الثلاث الأخيرة، ضيفا على الحسين إربد ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة بدوري أبطال آسيا 2.
ورغم تقدم الكويت في مواجهة أصحاب الأرض في الدقيقة السادسة، إلا أن حال الفريق تبدل سريعا.
غياب الفعالية
لم تقتصر تبديلات المدرب المونيتيجري نيبويشا، مدرب الكويت، على إشراك المحترف التونسي طه ياسين الخنيسي، على حساب المتوهج يوسف ناصر، بل طالت دخول أحمد الظفيري على حساب محمد دحام، وهو ما غير من المنظومة الهجومية التي عول عليها الفريق منذ بداية الموسم، والتي كانت ترتكز على وجود ناصر، ودحام في الشق الهجومي.
ولم يجد الخنيسي دعما هجوميا، كما المعتاد بداعي غياب دحام، وعدم قدرة عمرو عبد الفتاح بمفرده القيام بكل الحلول، مع الاعتراف بأن عموري كان الأبرز في صفوف الكويت بالمباراة، إلا أن غياب الجناح الثاني الذي يعاونه حد من خطورة الفريق ككل، ليسحب أصحاب الأرض السيطرة مع مرور الوقت.
كذلك، أصاب هدف مرهون المبكر في الدقيقة السادسة فريق الكويت بحالة توهان وفقدان للتركيز، وتعاملوا مع المباراة كأنها مضمونة.
تصحيح الأوضاع
حاول نيبويشا تصحيح الأخطاء في الشوط الثاني، حيث أشرك محمد دحام ثم يوسف ناصر وعلي حسين وأيضا فيصل زايد وأحمد الزنكي، إلا أن الحلول قد غابت بصورة كبيرة، بعد أن أحكم الحسين إربد سيطرته على اللقاء، ووضع الكويت تحت الضغط، ولولا براعة الحارس سعود الحوشان، لخسر الكويت بأكثر من هدفين.
خبرة موتا
لا يمكن إغفال ما قام به مدرب الحسين إربد، البرتغالي جواو موتا، والذي تمكن من تدارك حمى البداية ليعود أكثر شراسة في المباراة، بفضل الضغط الهجومي المستمر، ومفاجئة الكويت من العمق والأطراف على مدار الشوطين.
إجمالا، قدم الكويت أضعف مستوياته في الموسم الحالي، فيما أظهر الحسين إربد شجاعة كبيرة، ليعود من بعيد لوصافة المجموعة الرابعة.